للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقلتُ: يا خليفةَ رسولِ الله تألَّفِ الناسَ وَارْفُقْ بِهِمْ فقالَ. جَبَّارٌ فِى الجاهليةِ خَوَّارٌ في الإسلام؟ ! فبماذا أَتَأَلَّفُهُمْ؟ أبِشِعْرٍ مُفْتَعَلٍ أَوْ سِحْرٍ مفْتَرًى؟ فَقُبِضَ النَّبى - صلى الله عليه وسلم -، وارتَفَع الوحىُ، فَوَالله لَوْ مَنَعُونِى عقالًا مِمَّا كَانُوا يُعطون رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لقاتلتُهُمْ عليهِ، فقاتلنَا مَعَهُ، فكان والله رَشِيدَ الأمرِ، فهذَا يَوْمُهُ".

الدينورى في المجالسة، وأبو الحسن بن بشران في فوائده، ق في الدلائل، واللالكائى في السنة، كر (١).

٢/ ٥٩٠ - "عَنْ سَالِمِ بنِ عبيدٍ وَكَانَ من أهل الصُّفَّةِ قَالَ: أَخَذَ عمرُ بيدِ أَبِى بكرٍ فَقَالَ لَهُ: مَنْ لَهُ مِنْ هذهِ الثلاث؟ إِذ يقولُ لصاحِبهِ (مَنْ صَاحِبُهُ) إِذ هُمَا في الغارِ - مَنْ هُمَا؟ لا تحزَنْ إِنَّ الله مَعَنَا".

ابن أبى حاتم (٢).

٢/ ٥٩١ - "عَنِ ابن أبِى مليكةَ قَالَ: قَدِمَ أَعرابىٌّ فىِ زمانِ عمرَ فَقَالَ: من يُقْرِئُنِى مِمَّا أَنْزَلَ الله على محمدٍ؟ فَأَقرأَهُ رجلٌ بَرَاءَةٌ فَقَالَ: إنَّ الله بَرِئٌ منَ المشركين ورسُولِهِ


(١) هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضل الصديق - رضي الله عنه - ج ١٢ ص ٤٩٣ رقم ٣٥٦١٥ بلفظ: عن ضبة بن محصن العنزى، قال: قلت لعمر بن الخطاب، أنت خير من أبى بكر، فبكى وقال: والله لليلة من أبى بكر ويوم خير من عُمْرِ عُمَرَ ... " الحديث.
انظر الدر المنثور في التفسير بالمأثور، تفسير سورة التوبة، آية رقم ٤٠ ج ٤ ص ١٩٧.
وهذا الأثر في دلائل النبوة للبيهقى - باب: خروج النبى - صلى الله عليه وسلم - مع صاحبه أبى بكر الصديق - رضي الله عنه - إلى الغار، وما ظهر في ذلك من الآثار ج ٢ ص ٢١٠ بلفظه وروايته.
(٢) ما بين القوسين ساقط من نسخة قولة.
هذا الأثر في كنز العمال كتاب (فضائل الصحابة) فصل في تفضيلهم - فضل الصديق - رضي الله عنه - ج ١٢ ص ٤٩٤ رقم ٣٥٦١٦ بلفظ: عن سالم بن عبيد وكان من أهل الصفة، قال: أخذ عمر بيد أبى بكر فقال له: من له هذه الثلاثة؟ إذا يقول لصاحبه - من صاحبه؟ إذا هما في الغار - من هما؟ لا تحزن إن الله معنا (ابن أبى حاتم).
والأثر في الدر المنثور في التفسير بالمأثور، تفسير سورة التوبة آية رقم ٤٠، ج ٤ ص ٢٠١ بلفظه وروايته.

<<  <  ج: ص:  >  >>