للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٥٨٦ - "عَنْ مكحولٍ أنَّ عُمرَ بنَ الخطابِ كتَبَ إِلَى أَهْلِ الْشامِ: أن عَلِّمُوا أَوْلَادَكُمْ السِّبَاحَةَ والرَّمْى والفُروسِيَّةَ".

القراب في فضل الرمى (١).

٢/ ٢٨٧ - "عَنْ سعيدِ بنِ أبِى سَعيدٍ أَنَّ رَجلًا بَاعَ دَارًا لَهُ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: احْرِزْ ثَمَنَها، أُحْفرْ تَحْتَ فِرَاشِ امْرأَتِكَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ أَوَلَيْسَ بِكَنْزٍ؟ قَالَ: لَيْسَ بِكَنْزٍ مَا أَدِّى زَكَاتَهُ".

ش، وأبو الشيخ (٢).

٢/ ٥٨٨ - "عَنْ سُفيانَ قَالَ: كتبَ عُمرُ إِلَى أَبِى موسَى الأشْعَرِىِّ: إِنَّكَ لَنْ تَنالَ عملَ الآخرةِ بشئٍ أفضلَ مِنَ الزُّهدِ في الدُّنْيَا".


= عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن زيد بن رفيع، عن حرام بن معاوية قال: كتب إلينا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن أدبوا الخيل ولا يرفعن بين ظهرانيكم الصليب، ولا يجاورنكم الخنازير.
وحرام بن معاوية ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج ٢ ص ٢٢٢ رقم ٤١١ فقال: حرام بن حكيم بن خالد بن سعد بن الحكم الأنصارى، ويقال: العبشمى، ويقال: العنسى الدمشقى، ويقال هو حرام بن معاوية، روى عن: عمه عبد الله بن سعد، وله صحبة، وأبى ذر ونافع بن محمود بن الربيع، وقيل: ربيعة الأنصارى وأنس وأبى مسلم الخولانى، وعنه: العلاء بن الحارث وزيد بن واقد وغيرهم، قال: دحيم والعجلى: ثقة، وقال البخارى: حرام حكم، عن عمه عبد الله بن سعد وغيره، وعنه: زيد بن واقد وغيره، ثم ذكر بعد تراجم حرام بن معاوية، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - مرسلا قاله معمر، عن زيد بن رفيع، قال الخطيب: وهم البخارى في فصله بين حرام بن حكيم وبين حرام بن معاوية؛ لأنه رجل واحد، اختلف على معاوية بن صالح في اسم أبيه، ثم قال الخطيب: وقيل: إنه يرسل الرواية، عن أبى ذر وأبى هريرة، وذكره الدارقطنى في المؤتلف والمختلف كما ذكره البخارى وكأنه اعتمد على قوله، ونقله من تاريخه، وذكر أبو موسى المدنى حرام بن معاوية في الصحابة وأورد له حديثه المرسل.
(١) هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الجهاد) فصل في آداب متفرقة ج ٤ ص ٤٦٧ رقم ١١٣٨٦ بلفظه وعزوه.
(٢) هذا الأثر أخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الزكاة) باب: ما قالوا في المال الذى تؤدى زكاته فليس بكنز ج ٣ ص ١٩٠ بلفظ: حدثنا ابن عُيينه، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبى سعيد، أن عمر سأل رجلًا، عن أرض له باعها فقال له: احرز مالك، واحفر له تحت فراش امرأتك، قال: يا أمير المؤمنين: أليس بكنز؟ فقال: ليس بكنز ما أدى زكاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>