(٢) وفى نسخة قوله (إنهم) والتصويب من الكنز ومصنف عبد الرزاق. (٣) وفى نسخة قوله (أحدا) والتصويب من الكنز ومصنف عبد الرزاق. (٤) الأثر رواه عبد الرزاق في مصنفه ج ٥ ص ١٩٧/ ١٩٨، ط بيروت كتاب (الجهاد) باب: هل يقام الحد على المسلم في بلاد العدو برقم ٩٣٧١ - ولفظه: عبد الرزاق، عن إسرائيل بن يونس، عن أشعث بن أبى الشعثاء، عن أبيه قال: كان شرحبيل بن السمط على جيش، فقال لجيشه: إنكم نزلتم أرضًا كثيرة النساء والشراب - يعنى الخمر - فمن أصاب منكم حدًا فليأتنا، فنطهره، فأتاه ناس، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب، فكتب إليه أنت - لا أم لك - الذى يأمر الناس أن يهتكوا ستر الله الذى سترهم به". وهو في كنز العمال ج ٥ ص ٥٦٩/ ٥٧٠ ط حلب كتاب (الحدود) ذيل الحدود - برقم ١٣٩٩٤ - بلفظ المصنف مع بعض اختلاف يسير، وبتخريجه. وفى تقريب التهذيب ١/ ٣٤٨ ط بيروت برقم ٤١ من حرف الشين: شُرَحْبيل بن السِّمْط: بكسر المهملة وسكون الميم، الكندى الشامى، جزم ابن سعد بأن له وفادة، ثم شهد القادسية وفتح حمص، وعمل عليها لمعاوية ومات سنة أربعين أو بعدها اهـ، وانظر التهذيب ج ٤ ص ٣٢٢ رقم ٥٥٤. وفى النهاية مادة (سلح) المسلحة: القوم الذين يحفظون الثغور من العدو، وسموا مسلحة؛ لأنهم يكونون ذوى سلاح، أو لأنهم يسكنون المسْلَحَةَ وهى كالثغر. وأما أبو الشعثاء ففى تهذيب التهذيب ترجمتان لمن اسمه (أبو الشعثاء) الأول اسمه جابر بن زيد الأزدى اليحمدى أو الشعثاء الجوفى البصرى ج ٢/ ٣٨ ط الهند رقم ٦١ - والآخر اسمه سليم بن أسود بن حنظلة - أبو الشعثاء - المحاربى الكوفى - وقال صاحب التهذيب: روى عن عمر وأبى ذر وحذيفة وآخرين, فالظاهر أنه هو المقصود، والله أعلم، ج ٤ ص ١٦٥ ط الهند - رقم ٢٨٧.