ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه ج ١٣ ص ٢٨٠ كتاب (الزهد) كلام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - برقم ١٦٣٤١ - بنحوه. وفى السنن الكبرى للبيهقى ج ١٠ ص ٩٧ ط الهند كتاب (آداب القاضى) باب: كراهية الإمارة - عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: "لما طعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - دخلت عليه فقلت: أبشر يا أمير المؤمنين فإن الله تعالى مصر بك الأمصار، ودفع بك النفاق، وأفشى بك الرزق، فقال عمر: أفى الإمارة تثنى علىّ يا ابن عباس، قال: نعم يا أمير المؤمنين وفى غيرها، قال: فوالذى نفسى بيده لوددت أنى خرجت منها كما دخلت فيها، لا أجر ولا وزر". وهو في كنز العمال ج ١٢ ص ٦٧٧ ط حلب (جامع الفصائل - من قسم الأفعال) باب: فضائل الصحابة - فضائل الفاروق - رضي الله عنه - برقم ٣٦٠٣٧ - بلفظ المصنف وتخريجه، ما عدا ابن أبى شيبة فلم ينسبه إليه. وفى النهاية مادة طلع: ومنه حديث عمر "لو أن لى ما في الأرض جميعا لافتديت به من هول المُطَّلَع" يريد به الموقف يوم القيامة، أو ما يشرف عليه من أمر الآخرة عقيب الموت، فشبهه بالمطلع الذى يُشْرَفُ عليه من موضع عالٍ. (١) ما بين القوسين ساقط من نسخة قوله، وأثبتناه من الكنز ١٢/ ٦٧٨ في (جامع الفضائل من قسم الأفعال) باب: فضائل الصحابة - فضائل الفاروق - رضي الله عنه - وفاته - رضي الله عنه - برقم ٣٦٠٣٨. =