للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٨٨/ ٢٨٤١٥ - "يَوْمُ المَلْحَمَةِ الكُبْرى فُسطاطُ المُسْلِمينَ بِأرض يُقَالُ لَهَا الغُوطَةُ، فيهَا مَدينَةٌ يُقَالُ لهَا دِمشقُ خيرُ مَنَازِلِ المُسْلِميْنَ يَوْمَئذٍ".

ن، كر عن أبى الدرداء (١).

١٧٨٩/ ٢٨٤١٦ - "يَوْمُ الثُّلَاثَاءِ يَومٌ فِيهِ سَاعَةٌ لاَ يَرْقَى فِيهَا الدَّمُ".

د، عق، طب عن أبى بكرة، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (٢).


(١) حديث أبى الدرداء في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر تهذيب الشيخ عبد القادر بدران، ط دار الميسرة بيروت، ج ١ ص ٥٠ باب: (ما جاء عن المبعوث بالرحمة أنها فسطاط المسلمين يوم الملحمة" قال: قال أبو الدرداء: سمعت النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة، فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين، يومئذ".
قال إبراهيم بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين - وقد ذكروا عنده أحاديث من ملاحم الروم - فقال يحيى: ليس من حديث الشام شئ أصح من حديث صدقة بن خالد، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: "معقل المسلمين أيام الملاحم دمشق" انتهى.
وقال محققه: رواه الطبرانى وأبو داود بلفظ: "إن فسطاط" إلخ.
ورواه الحاكم في المستدرك ج ٤ ص ٤٨٦ كتاب (الفتن والملاحم).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(الغوطة) بالضم ثم السكون، وهى: الكورة التى منها دمشق، معجم البلدان (٤/ ٢١٩) وسيأتى حديث بمثله عن معاذ.
(٢) في سنن أبى داود كتاب (الطب) باب: متى تستحب الحجامة، حديث رقم ٣٨٦٢ قال: حدثنا موسى بن إسماعيل أخبرنى أبو بكرة بكار بن عبد العزيز، أخبرتنى عمتى (كبشة بنت أبى بكرة، وقال غير موسى): كبشة بنت أبى بكرة أن أباها كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء، ويزعم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يوم الثلاثاء بوم الدم، وفيه ساعة لا يرقأ.
والحديث أورده العقيلى في الضعفاء الكبير ج ١ ص ١٥٠ برقم ١٨٧ ترجمة (بكار بن عبد العزيز بن أبى بكرة) قال: حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا العباس بن محمد قال: سمعت يحيى يقول: بكار بن عبد العزيز ليس بشئ، وذكر الحديث.
قال: ولا يتابع عليه، وليس في هذا الباب اختيار يوم للحجامة شئ يثبت.
وأورده ابن الجوزى في الموضوعات ج ٣ ص ٢١٣ كتاب (الطب) باب: النهى عن الحجامة يوم الثلاثاء، في ترجمة أبى بكرة، وذكر الحديث.
وقال يحيى: بكار ليس بشئ، قال العقيلى: ولا يتابع بكار على هذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>