وأخرجه السيوطى في الدر المنثور (سورة الأعراف) جـ ٣ ص ٤٦٣ قال: وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه وابن عساكر عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "توضع الميزان" الحديث. الصؤابة -كغرابة-: بيضة القمل والبرغوث. (٢) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ ٤ ص ٥٨٦ كتاب (الأهوال) بلفظ: (حدثنى) محمد بن صالح بن هانئ، ثنا المسيب بن زهير، ثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أَبى عثمان، عن سلمان، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يوضع الميزان يوم القيامة فلو وزن فيه السموات والأرض لوسعت، فتقول الملائكة: يا رب لمن يزن هذا؟ فيقول اللَّه -تعالى-: لمن شئت من خلقى فتقول الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، ويوضع الصراط مثل حد الموسى، فتقول الملائكة: من تجيز على هذا؟ فيقول: من شئت من خلقى، فيقولون: سبحانك، ما عبدناك حق عبادنك! ! ". وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبى وكتاب (الشريعة في السُّنَّةِ) لأبى بكر محمد بن الحسين بن عبد اللَّه البغدادى "الآجرى" نسبة إلى قرية من قرى بغداد يقال لها (آجر) الفقيه الشافعى الحدث صاحب كتاب الأربعين حديثا، وهى المشهورة به، وغيرها من المصنفات، الصالح العابد المتوفى بمكة سنة ستين وثلاثمائة. انظر الرسالة المستطرفة ص ٣٢.