(١) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد اللَّه بن عمرو بن العاص) جـ ٢ ص ٢٢١ قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا سيد بن منصور، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أَبى حازم، عن عمارة بن عمرو بن حزم، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يوشك أن يغربل الناس غربلة، وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم، وكانوا هكذا -وشبك بين أصابعه- قالوا: فكيف نصنع يا رسول اللَّه إذا كان ذلك؟ قال: تأخذون ما تعرفون وتذرون ما تنكرون، وتقبلون على خاصتكم وتدعون عامتكم" حدثناه قتيبة بن سيد بإسناده ومعناه، إلا أنه قال: "وتبقى حثالة من الناس"، "وتدعون أمر عامتكم". وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الملاحم) باب: الأمر والنهى، جـ ٤ ص ٥١٣ رقم ٤٣٤٢ من طريق عمارة ابن حزم، عن عبد اللَّه بن عمرو، بلفظ: "كيف بكم وبزمان -أو- يوشك أن يأتى زمان يغربل الناس فيه غربلة" الحديث. قال أبو داود: كذا روى عن عبد اللَّه بن عمرو عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- من غير وجه. قال المحقق: وأخرجه ابن ماجه في (الفتن) حديث ١٣٩٥٧ باب: التثبت في الفتنة، ونسبه المنذرى للنسائى أيضا. وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) جـ ٤ ص ٤٣٥ من طريق عمارة بن حزم عن عبد اللَّه بن عمرو، بلفظ: "يوشك أن يأتى زمان يغربل" الحديث. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص. وانظر مصنف ابن أَبى شيبة كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ منها، جـ ١٥ ص ٩ رقم ١٨٩٦٢. وانظر مصنف عبد الرزاق، باب: (الأمراء) جـ ١١ ص ٣٥٩ رقم ٢٠٧٤١.