للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٥١/ ٢٨٣٧٨ - "يُوشِكُ أَنْ يُؤمَّرَ عَلَيْكمُ الرُّوَيْجِلُ فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ قَوْمٌ مُحَلَّقَةٌ أَقْفِيَتُهُمْ، بِيضٌ قُمُصُهُمْ، فَإِذَا أَمَرَهُمْ بِشَىْءٍ حَضَرُوا".

طب عن عبد اللَّه بن وزاج (١).

١٧٥٢/ ٢٨٣٧٩ - "يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ النَّاسِ رَجُلٌ أخَذَ بعِنَانِ فَرَسِهِ يُجَاهِدُ فِى سَبِيلِ اللَّه، وَيَعْتَزِلُ شُرُورَ النَّاسِ، وَرَجُلٌ يَأوِى فِى نَعمٍ لَهُ يُؤَدِّى حَقَّهَا وَيَقْرِى الضَّيْفَ".

هب عن ابن عباس (٢).


(١) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (المغازى والسير) باب: في قتال فارس والروم وعداوتهم جـ ٦ ص ٢١٢ بلفظ: عن جبير بن نفير قال: كان عبد اللَّه بن وزاج قديمًا له صحبة، يقول: إن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يوشك أن يؤمر عليهم الرويجل، فيجتمع إليه قوم محلقة أقفيتهم، بيض قمصهم، فكان إذا أمرهم بشئ حضروا" فشاء ربك أن عبد اللَّه بن وزاج ملك بعض المدن، فاجتمع إليه قوم من الدهاقين محلقة أقفيتهم، بيض قمصهم، فكان إذا أمرهم بشئ حضروا، فيقول: صدق اللَّه ورسوله. رواه الطبرانى ورجاله ثقات.
و(عبد اللَّه بن وزاج) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة جـ ٣ ص ٤١٢ رقم ٣٢٣٦ قال: عبد اللَّه بن وزاج أورده الطبرانى، روى عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال: كان عبد اللَّه بن وزاج قديما له صحبة، يحدثنا أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يوشك أن يؤمر عليكم الرويجل. . . " الحديث.
ثم إن عبد اللَّه بن وزاج وُلِّى على بعض المدن فاجتمع عليه قوم من الدهاقين محلقة أقفيتهم بيض قمصهم، فكان إذا أمرهم بشئ حضروا فيقول: صدق اللَّه ورسوله.
أخرجه أبو نعيم وأَبو موسى.
قال محققو أسد الغابة: في المطبوعة "وزاح" بالزاى والحاء المهملة، والمثبت عن الأصل، وقد ورد في المطبوعة بالجيم، أما في الإصابة فقد ضبطه الحافظ فقال: براء ثقيلة، ثم حاء مهملة.
(٢) في كنز العمال "الحاكم" بدل "البيهقى في شعب الإيمان" جـ ١١ رقم ٣٠٩٧٢ كتاب (الفتن) من الإكمال.
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الجهاد) جـ ٢ ص ٦٧ بلفظ: أخبرنى عبد اللَّه بن الحسين القاضى بمرو، ثنا الحارث بن أَبى أسامة، ثنا روح بن عبادة (وأخبرنا) أحمد بن جعفر القطيعى، ثنا عبد اللَّه بن أحمد ابن حنبل، حدثنى أَبى، ثنا روح، ثنا حبيب بن شهاب الغبرى قال: سمعت أَبى يقول: أتينا ابن عباس أنا وصاحب لنا، قال: فلقينا أبو هريرة عند باب ابن عباس فقال: من أنتما؟ فأخبرناه، فقال: انطلقا إلى ناس على تمر وماء، إنما يسيل واد بقدره، قلنا كثر خيرك، استأذن لنا على ابن عباس، فاستأذن لنا فسمعنا ابن عباس يحدث عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: خطب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم تبوك فقال: "ما في الناس مثل =

<<  <  ج: ص:  >  >>