للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

م عن أَبى هريرة (١).

١٧٤١/ ٢٨٣٦٨ - "يُوشِكُ المُسْلِمُونَ أَنْ يُحَاصَرُوا إِلى المَدِينَةِ حَتى يَكُونَ أَبْعَد مَسَالِحهمْ سَلَاحٌ".

د، ك عن ابن عمرو (٢).

١٧٤٢/ ٢٨٣٦٩ - "يُوشِكُ أَنْ يَضْرِبَ النَّاسُ أَكْبَادَ الإبِلِ يَطلُبُونَ العِلمَ فَلَا يَجِدُونَ أَحَدًا أعْلَمَ مِنْ عَالِم المَدِينَةِ".

الشافعى، ت حسن، ق في المعرفة، ك عن أَبى هريرة (٣).


(١) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب: النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء جـ ٤ ص ٢١٩٣ رقم ٥٢/ ٢٨٥٧، قال: حدثنا ابن نمير، حدثنا زيد (يعنى: ابن حباب)، حدثنا أفلح بن سعيد، حدثنا عبد اللَّه بن رافع -مولى أُم سلمة- قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يوشك إن طالت بك مدة أن ترى قومًا في أيديهم مثل أذناب البقر. . . " الحديث.
(٢) الحديث أخرجه أبو داود في كتاب (الفتن) باب: في ذكر الفتن ودلائلها، جـ ٤ ص ٤٤٩ رقم ٤٢٥٠، بلفظ: قال أبو داود: حدثت عن وهب، قال: حدثنا جرير بن حازم، عن عبيد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة حتى يكون أبعد مسالحهم سلاح".
قال الخطابى: فيه مجهول، هو شيخ أَبى داود، وقد أخرجه الحاكم في المستدرك.
والمسالح: أصله مواضع السلاح، واحدها: مسلحة، ثم يراد به الثغر، وهو موضع المخافة من العدو، وسلاح -بفتح السين-: موضع أسفل خيبر.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الفتن والملاحم) جـ ٤ ص ٥١١، أخرجه من طريق عبد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وآله وسلم- قال: "يوشك المسلمون أن يحصروا بالمدينة. . . " الحديث.
ثم قال: حديث ابن وهب عن جرير صحيح على شرط مسلم؛ فقد احتج في كتابه -رحمه اللَّه- بأبى عبد اللَّه -رحمه اللَّه- ووافقه الذهبى في التلخيص.
(٣) الحديث أخرجه الترمذى في كتاب (العلم) باب: في عالم المدينة جـ ٥ ص ٤٧ رقم ٢٦٨٥، بلفظ: حدثنا الحسن بن الصباح البزار وإسحاق بن موسى الأنصارى قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن أَبى الزبير، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة رواية: "يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل. . . " الحديث.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن، وهو حديث ابن عيينة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>