والحديث في اللآلئ المصنوعة للسيوطى كتاب (المرض والطب) جـ ٢ ص ٤٠١، بلفظ: (الطبرانى) أنبأنا إبراهيم بن محمد الفقيه، حدثنا يوسف بن موسى القطان، حدثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغرا، حدثنا الأعمش، عن أَبى الزبير، عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يود أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء" لا يصح؛ عبد الرحمن بن مغرا ليس بشئ (قلت): أخرجه الترمذى والبيهقى في سننه من طريقه، وصححه الضياء المقدسى، فأخرجه في المختارة، وقد أخرجه الخليلى في الإرشاد، وقال: غريب من حديث الأعمش لم يروه عنه إلا أبو زهير وهو ثقة، انتهى، وقد تقدمت شواهده. (١) الحديث في كنز العمال (الصحبة مع المملوك وحقه) من الإكمال جـ ٩ ص ٨٤ رقم ٢٥٠٧٩ بلفظ الكبير وروايته. والحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذى (الأصل الحادى عشر في حد التأديب في المماليك) ص ٢٠، بلفظ: عن عبيد اللَّه بن رفاعة بن رافع الزرقى، عن أبيه -رضوان اللَّه عليهم أجمعين- قال: قال رجل: يا رسول اللَّه كيف ترى في رقيقنا؟ أقوام مسلمون يصلون صلواتنا ويصومون صيامنا، نضر بهم؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يوزن ذنبهم وعقوبتكم فإن كانت عقوبتكم أكثر من ذنبهم أخذوا منكم، قال: أفرأيت سبَّنا إياهم؟ قال: يوزن ذنبهم وأذاكم، فإن كان أذاكم أكثر أعطوا منكم"، قال الرجل: ما أسمع عدوا أقرب إلى منهم! ! فتلا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا} (*)، فقال الرجل: أرأيت يا رسول اللَّه ولدى أضربه؟ قال: "إنك لا تتهم في ولدك لا تطيب نفسًا تشبع ويجوع وتكتسى ويعرى". (٢) الحديث في كنز العمال (الصحبة مع الملوك وحقه) من الإكمال جـ ٩ ص ٨٤ رقم ٢٥٠٨٠، بلفظ الكبير وروايته. = === (*) الفرقان، آية ٢٠.