للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لولد البنت ولد.

وهذا يشكل عليه قوله عليه الصلاة والسلام عن الحسن (١) - رضي الله عنه -: (إِن ابني هذا سيد) (٢).

وقد نص الشافعي على أنه إِذا حلف: لا يبيع أو لا يشترى أو لا يضرب عبده. فوكل، ثم لم يحنث (٣).

ونقل الربيع عنه: أنه إِن كان مما (٤) لا يتولى ذلك بنفسه كالسلطان، أو كان


(١) هو أبو محمَّد الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب سبط النبي - صلى الله عليه وسلم -، أمه فاطمة بنت الرسول - صلى الله عليه وسلم -. ولد سنة ثلاث من الهجرة، وقيل: ولد بعد أحد بسنة وقيل بسنتين.
حدث الحسن عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن أبيه وأخيه الحسين وغيرهم.
توفي رضي الله عنه بالمدينة سنة ٤٩ هـ، وقيل: سنة ٥٠ هـ وقيل: سنة ٥١ هـ.
انظر: الاستيعاب (١/ ٣٦٩)، وأسد الغابة (٢/ ٩)، والإِصابة (١/ ٣٢٨).
(٢) أخرجه بهذا اللفظ البخاري في كتاب الصلح، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - للحسن بن علي رضي الله عنهما "ابني هذا سيد".
نظر: صحيح البخاري (٥/ ٣٠٦).
وأبو داود في كتاب السنة، باب: ما يدل على ترك الكلام في الفتنة.
انظر: عن أبي داود (٤/ ٢١٦)، رقم الحديث (٤٦٦٢).
والترمذي في كتاب المناقب، باب: مناقب الحسن والحسين عليهما السلام.
انظر: عن الترمذي (٥/ ٦٥٨)، رقم الحديث (٣٧٧٣).
والنسائي في كتاب الجمعة، باب: مخاطبة الإمام رعيته وهو على المنبر.
انظر: عن النسائي (٣/ ١٠٧).
(٣) انظر: نص كلام الشافعي في: الأم (٧/ ٧٧).
(٤) (ما) الموصولة تستعمل لغير العاقل، والمقام هنا للعاقل، وقد ذكر ابن هشام أن (ما) يجوز استعمالها في أنواع من يعقل، انظر: أوضح المسالك إِلى ألفية ابن مالك (٧٨)، أقول: فلعل المؤلف قد أراد النوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>