(٢) هو أبو الحسن علي بن أحمد بن محمَّد الواحدى النيسابورى. كان فقيهًا إمامًا في النحو واللغة وغيرهما، شاعرًا، وأستاذ عصره في التفسير. ومن مصنفاته في التفسير: البسيط، والوسيط، والوجيز وهو مطبوع، وله مصنفات كثيرة في علوم أخرى ذكرها ابن السبكي في طبقاته. توفي رحمه الله بنيسابور سنة ٤٦٨ هـ. انظر: طبقات الشافعية الكبرى (٥/ ٢٤٠)، وطبقات الشافعية للأسنوى (٢/ ٥٣٨)، والبداية والنهاية (١٢/ ١١٤)، وشذرات الذهب (٣/ ٣٣٠). (٣) جاء قوله تعالى المتقدم في القرآن الكريم في خمسة مواضع، أربعة في سورة الأعراف وهي الآيات: (٢٦، ٢٧، ٣١، ٣٥). والخامس في سورة يس، آية رقم (٦٠). (٤) من الآية رقم (٢٣) من سورة النساء. (٥) مراده بالحافد هنا: ولد الابن، ولأهل اللغة، والمفسرين كلام في معنى الحافد، انظر: مثلًا: الصحاح للجوهرى (٢/ ٤٦٦)، وتفسير ابن كثير (٢/ ٥٧٨). (٦) وردت هذه الكلمة في المخطوطة بلا ضمير هكذا (على)، وصوابها كما أثبتها.