حدث عن جماعة من الصحابة، وروى عنه خلق كثير من الصحابة والتابعين. توفي رضي الله عنه سنة ٥٧ هـ، وقيل ٥٨ هـ، ودفن بالمدينة. انظر الاستيعاب (٤/ ٢٠٢)، وأسد الغابة (٥/ ٣١٥)، والإصابة (٤/ ٢٠٢)، وتهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢٧٠). (١) هو أبو ذر الغفاري، اختلف في اسمه اختلافًا كثيرًا، فقيل: جندب بن جنادة وهو أكثر وأصح ما قيل فيه. كان أبو ذر من كبار الصحابة وفضلائهم قديم الإِسلام. روى أبو ذر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عنه جماعة منهم أنس وابن عباس. توفي رضي الله عنه بالربذة سنة ٣١ هـ، وقيل سنة ٣٢ هـ وعليه الأكثر. انظر: الاستيعاب (١/ ٢١٣)، وأسد الغابة (٥/ ١٨٦)، والإِصابة (٤/ ٦٢). (٢) القول المتقدم أخرجه الخطيب البغدادي في كتاب الفقيه والمتفقه (١/ ١٦). وذكره النووي في المجموع (١/ ٤٣). (٣) القول المتقدم ذكره الغزالي في إِحياء علوم الدين (١/ ٩). ولم يخرجه الحافظ زين الدين العراقي في كتابه: المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإِحياء من الأخبار. وعن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فقيه أشد على الشيطان من ألف عابد). أخرجه الترمذي في كتاب العلم باب: ما جاء في فضل الفقه على العبادة. وقال: "هذا حديث غريب". انظر: سنن الترمذي (٥/ ٤٨)، رقم الحديث (٢٦٨١). (٤) النقضُ: مصدرٌ وماضيه نَقَضَ، قال ابن فارس: " (نقض) النون والقاف والضاد أصل صحيح =