انظر: سنن أبي داود (٣/ ٣٢٢)، رقم الحديث (٣٦٦٠). ومنها: ما أخرجه الترمذي في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إِلى الجنة). كتاب العلم، باب: فضل طلب العلم. انظر: سنن الترمذي (٥/ ٢٨)، رقم الحديث (٢٦٤٦). (١) هو أبو مسلم عبد الله بن ثوب الخولاني، نسبة إِلى خولان ببلاد اليمن. أسلم في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقدم المدينة في خلافة أبي بكر، وهو معدود في كبار التابعين، وله كرامات وفضائل، وقد وثَّقه ابن معين. روى عن كبار الصحابة، وحدث عنه جماعة. توفي رحمه الله قريبًا من سنة ٦٢ هـ. انظر: فوات الوفيات (٢/ ١٦٩)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٤٩)، والبداية والنهاية (٨/ ١٤٦). (٢) القول المتقدم ذكره النووي منسوبًا إِلى أبي مسلم الخولاني في المجموع (١/ ٤٠). وأخرج الخطيب البغدادي حديثًا معناه قريب من معنى القول المذكور ونصه: - (قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إِن مثل العلماء في الأرض كمثل نجوم السماء يُهْتَدى بها في ظلمات البر والبحر، فإِذا انطمست النجوم يوشك أن تضل الهداة). كتاب الفقيه والمتفقه (٢/ ٧٠). وذكر العجلوني ما نصه: - (مثل العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء، إِذا ظهرت ساروا بها وإِذا توارت عنهم تاهوا). ثم قال: "رواه الإمام أحمد في الزهد عن أبي الدرداء موقوفًا. كشف الخفاء (٢/ ٣٠٦). (٣) قال أبو عمر: "اختلفوا في اسم أبي هريرة واسم أبيه اختلافًا كثيرًا لا يحاط به". قال النووي: "والأصح عند المحققين الأكثرين ما صححه البخاري وغيره من المتقنين أنه عبد الرحمن بن صخر". وقد اشتهر بكنيته أبي هريرة وهو دوسي. =