للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا) : (خلالهما) : ظرف مكان.

قوله: (وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ) :

قرئ: وكان له ثُمُر - بضمهما - وهو جمع: ثمار، جمع: ثَمَرِ، وثَمَرٌ: جمع ثمرة، فهو جمع جمع الجمع.

قوله: (ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا) :

(رَجُلًا) : حال: أي: كمَّلَكَ رجلاً، أو مفعول ثان

لـ " سَؤاكَ " على تضمينه معنى: "صيّرك ".

قوله: (لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي) :

أصله: ": لكِن أنَا"، فألقيت حركة الهمزة على

النون، وحذفت الهمزة، فبقيت بنونين متحركتين، فلما تلاقت النونان متحركتين، أسكنت الأولى، وأدغمت في الثانية، و (أنا) : مبتدأ و (هو) : مبتدأ ثان. و (الله) : مبتدأ ثالث.

و (رَبِّي) : خبر المبتدأ الثالث، والجملة: خبر عن " هو ".

و (هو " وما بعده: خبر عن "أنا".

ْقوله: (وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ) : (إذ) ظرف لـ " قُلْتَ ".

قوله: (إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ) : (إِنْ) شرط، جوابه: (فَعَسَى) والرؤية قلبية، والياء مفعول و " أنا " فصل أو توكيد للمفعول،

و (أَقَلَّ) مفعول ثانٍ.

قوله: (حُسْبَانًا) : جمع حسبانة، وقيل هو مصدر كالكفران والبطلان.

قوله: (غَوْرًا) أي: غائرًا، أو ذا غور.

قوله: (هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ) :

"هُنَا" يحتمل أن يكون ظرف زمان، وأن يكون ظرف مكان، والعامل "مُتتَصِرًا" وعلى هذا يوقف عليه، ويبتدأ بـ قوله: (الْوَلَايَةُ لِلَّهِ) .

ْويجوز أن يكون ظرفًا للخبر الذي هو " للهِ ".

<<  <   >  >>