قوله: (الأ أمَانِى) :
استثناء منقطع؛ لأنه ليس من جنس العلم.
وواحد الأمانى: أمنية، وأصلها: أمنُويَة، على وزن (أفعولَة) ، وما كان على هذا الوزن فإنه يجمع على أفاعيل، وأفاعل.
قوله: (مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً) :
السيئة: وزنها: فَعيلة مثل سيد وهين -
قوله: (لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ ".
أي: قلنا لهم: لا تعبدون. ويقرأ بالياء، وفيه أربعة أوجه:
أحدها: أنه جواب قسم، دل عليه المعنى.
والثاني: أنَّ " أنْ " مرادة، تقديره: أخذنا ميثاق بنى إسرائيل على أن لا يَعْبدوا إلا الله، ونظيره:
ألاَ أيهَذَا الزّاجِرِى أحْضُرا الوَغَى. . .
بالرفع، والتقدير: عن أنْ أحضرَ الوَغَى.
والثالث: أنه في موضع نصب على الحال.
الرابع: أن يكون لفظه لفظ الخبر ومعناه النهي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute