لما بعث النبي ﷺ أتيته، فقال: ما جاء بك؟ قلت: جئت لأسلم فألقى إلي كساءه وقال: وذكره، وحصين فيه ضعف، وله طريق آخر عند الطبراني في الأوسط، والصغير، بسند ضعيف، وآخر عند البزاز في مسنده من حديث الجريري وهو ضعيف أيضاً، عن ابن بريدة عن يحيى بن يعْمَر عن جرير، قال: أتيت النبي ﷺ فبسط لي رداءه وقال لي: اجلس على هذا، فقلت: أكرمك اللَّه كما أكرمتني، فقال ﷺ وذكره، وقال: إنه غريب بهذا الإسناد، ويحيى بن يعمر لا نعلم روى عن جريراً إلا هذا، وللعسكري في الأمثال، وابن شاهين، وابن السكن، وأبي نُعيم، وابن منده، في كتبهم في الصحابة، وأبي سعد في شرف المصطفى، والحكيم الترمذي، وآخرين، كلهم من طريق صابر بن سالم بن حميد بن يزيد بن عبد اللَّه بن ضمرة حدثني أبي عن أبيه حدثني يزيد بن عبد اللَّه، حدثتني أختي أم القصاف، قالت: حدثني أبي عبد اللَّه بن ضمرة أنه بينما هو قاعد عند رسول اللَّه ﷺ في جماعة من أصحابه، إذ قال لهم: سيطلع عليكم من هذه الثنية خير ذي يمن، فإذا هم بجرير بن عبد اللَّه. فذكر قصة طولها بعضهم، وفيه: فقالوا: يا نبي اللَّه، لقد رأينا منك له ما لم نره لأحد؟ فقال: نعم، هذا كريم قوم فإذا أتاكم، وذكره، وليس عند ابن السكن حدثتني أختي، وسنده مجهول، وللعسكري فقط من حديث مجالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم ﵁ أنه لما دخل على النبي ﷺ ألقى إليه وسادة فجلس على الأرض وقال: أشهد أنك لا تبغي علواً في الأرض ولا فساداً، وأسلم، ثم قال رسول اللَّه ﷺ وذكره، وسنده ضعيف أيضاً، وللدولابي في الكنى من حديث عبد الرحمن بن خالد بن عثمان عن أبيه عن جده عثمان عن جده محمد بن عثمان بن عبد الرحمن عن أبيه عثمان عن جده أبي راشد عبد الرحمن بن عبد، قال: قدمت على النبي ﷺ في مائة راجل من قومي، فذكر حديثاً، وفيه: أن النبي ﷺ أكرمه وأجلسه وكساه ورفع رداءه ودفع إليه عصاه وأنه أسلم، فقال له رجل من جلسائه: يا رسول اللَّه، إنا نراك أكرمت هذا الرجل؟ فقال: إن هذا شريف قوم، وإذا أتاكم شريف قوم فأكرموه، ولأبي داود في المراسيل وسنده صحيح من حديث طارق عن الشعبي رفعه مرسلاً: إذا أتاكم، وذكره، وقال: روي متصلاً، وليس بشيء انتهى، وفي الباب عن جابر، وابن عباس، ومعاذ، وأبي