للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ثانيها: ما رواه إسماعيل السدي عن أنس قال: كان إبراهيم قد ملأ المهد ولو بقي لكان نبياً، لكن لم يكن ليبقى فإن نبيكم آخر الأنبياء، ثالثها: ما عند البخاري من طريق محمد بن بشر عن إسماعيل بن أبي خالد قال: قلت لعبد اللَّه بن أبي أوفى: رأيت إبراهيم ابن النبي قال: مات صغيراً ولو قضي أن يكون بعد محمد نبي عاش ابنه إبراهيم ولكن لا نبي بعده، وأخرجه أحمد عن وكيع عن إسماعيل سمعت ابن أبي أوفى يقول: لو كان بعد النبي نبي ما مات ابنه، قلت: وعزاه شيخنا للبخاري من حديث البراء فينظر، ولأحمد والترمذي وغيرهما عن عقبة بن عامر رفعه: لو كان بعدي نبي لكان عمر (١)، وفي الباب عن جماعة.

٨٩٤ - حديث: لو علمت البهائم، تقدم قريباً.

٨٩٥ - حديث: لو علم اللَّه في الخصيان خيراً لأخرج من أصلابهم ذرية توحد اللَّه، ولكن علم أن لا خير فيهم فأجبهم، الديلمي بلا سند عن ابن عباس به مرفوعاً، ولا يصح، وكذا كل ما ورد في هؤلاء من مدح وقدح باطل، وقد رأيت من نسب لشيخنا فيهم جزءاً فافترى، لكن قد قال الشافعي فيما أخرجه البيهقي في مناقبه: أربعة لا يعبأ اللَّه بهم يوم القيامة زهد خصي، وتقوى جندي، وأمانة امرأة، وعبادة صبي، وهو محمول على الغالب.

٨٩٦ - حديث: لو علم الناس رحمة اللَّه بالمسافر لأصبح الناس وهم على سفر إن المسافر ورحله على قلت إلا ما وقى اللَّه، والديلمي عن أبي هريرة مرفوعاً بلا سند (٢). وأورده ابن الأثير في النهاية بلفظ: إن المسافر وماله على قلت إلا ما وقى


(١) وروى أبو القاسم الأزهري من طريق المعافي بن زكريا حدثنا ابن أبي الأزهر حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا إسماعيل بن صبيح حدثنا أبو إدريس حدثنا محمد بن المنكدر حدثنا جابر قال: قال رسول اللَّه لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ولو كان لكنته.
(٢) أسنده السلفي في أخبار أبي العلاء المعري من طريق خيثمة بن سليمان الطرابلسي حدثنا أبو عتبة الشامي نا بشير بن زاذان الدارسي عن أبي علقمة عن أبي هريرة مرفوعاً به، قال الخليل ابن عبد الجبار - شيخ السلفي في السند وتلميذ المعري -: والقلت الهلاك، وذكر الحافظ في كتاب الوديعة من التلخيص الجبير: أن أبا منصور الديلمي أسنده في مسند الفردوس من غير طريق المعري عن أبي هريرة.