للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٦١ - حديث: لعن اللَّه الراشي والمرتشي والرائش، أحمد بن منيع عن ابن عمرو وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وثوبان وعائشة وأم سلمة وآخرين، والرائش هو السفير بينهما، وقد قال ابن مسعود: الرشوة في الحكم كفر، وهي في الناس سحت، رواه الطبراني وسنده صحيح.

٨٦٢ - حديث: لعن اللَّه المغني والمغني له، قال النووي: إنه لا يصح.

٨٦٣ - حديث: لعن اللَّه الكذاب ولو كان مازحاً، ما علمته في المرفوع، نعم في الأدب المفرد للبخاري من حديث أبي معمر عن عبد اللَّه بن مسعود قال: لا يصلح الكذب في جد ولا هزل، ولا أن يعد أحدكم ولده شيئاً ثم لا ينجز له، ولأبي داود في سننه عن محمد بن عجلان أن رجلاً من موالي عبد اللَّه بن عامر ابن ربيعة العدوي حدثه عن عبد اللَّه بن عامر أنه قال: دعتني أمي يوماً ورسول اللَّه قاعد بيننا فقالت: ها تعال أعطيك، فقال لها رسول اللَّه : وما أردت أن تعطيه، قالت: أعطيه تمراً، فقال لها رسول اللَّه : أما إنك لو لم تعطيه شيئاً كتبت عليك كذبة، وكذا أخرجه أحمد والبخاري في التاريخ، وابن سعد والطبراني والذهلي من طريق ابن عجلان وسموا المولى زياداً، وسنده حسن، لكن قال ابن سعد: قال محمد بن عمر يعني الواقدي: ما أدري هذا الحديث محفوظاً، هذا مع نقله عنه أنه يكون عند الوفاة النبوية ابن خمس سنين، ونحوه قول ابن منده: كان ابن خمس، وقيل: أربع، قال شيخنا: يحتمل أن تكون أمه أخبرته بذلك، فأرسله هو، انتهى. وقد اعتمد غير واحد هذا الحديث، فذكروا عبد اللَّه في الصحابة، وقال الترمذي: رأى النبي وسمع منه حرفاً، وقال أبو حاتم الرازي: إن النبي دخل على أمه وهو صغير، وقال ابن حبان في الصحابة: أتاهم النبي في بيتهم وهو غلام. ولأبي يعلى من حديث واثلة عن أبي هريرة: دع الكذب وإن كنت مازحاً تكن أعبد الناس، ورواه أبو نُعيم من وجه آخر عن أبي هريرة.

٨٦٤ - حديث: لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد، البيهقي في