السطوح التي يشرف منها على بيوت الجيران وحرمهم لأجله، ومن الواهي ما للدارقطني في الأفراد، والديلمي في مسنده، من حديث محمد بن زياد اليشكري عن ميمون بن مهران عن ابن عباس مرفوعاً: اتخذوا الحمام المقاصيص، فإنها تلهى الجن عن صبيانكم، وعن خالد الحذاء عن رجل يقال له أيوب، قال: كان تلاعب آل فرعون بالحمام، وعن ابن المبارك عن الثوري قال: سمعنا أن اللعب بالحمام من عمل قوم لوط، أخرجها كلها ابن أبي الدنيا، ومن طريقه البيهقي وزيادة أو جناح في حديث: لا سبق إلا في خف، كذب كما بينته في شرحي للألفية في الموضوع.
٨٥٨ - حديث: لعمل العادل في رعيته يوماً واحداً أفضل من عمل العابد ستين عاماً، الحارث بن أبي أسامة عن أبي هريرة به مرفوعاً، ولإسحاق والطبراني والبيهقي من حديث عكرمة عن ابن عباس رفعه: يوم من وال عادل أفضل من عبادة الرجل ستين سنة، وحد يقام في الأرض بحقه أزكى فيها من مطر أربعين يوماً، وأورده في الإحياء بلفظ: سبعين، وللطبراني في الكبير من حديث سعد ابن سنان عن أبي الزاهرية عن أبي شجرة كثير بن مرة عن ابن عمر مرفوعاً: إقامة حد من حدود اللَّه خير من تنزل الغيث أربعين ليلة في بلاد اللَّه، وفي الأموال لأبي عبيدة عن أبي هريرة رفعه: العادل في رعيته يوماً واحداً أفضل من عبادة العابد في أهله مائة سنة وخمسين سنة، وللنسائي من جهة أبي زرعة عن أبي هريرة موقوفاً: إقامة حد بأرض خير لأهله من مطر أربعين ليلة، وهو عنده أيضاً، وابن حبان وأحمد وابن ماجه والطبراني من هذا الوجه، لكن مرفوعاً، وقال: أربعين صباحاً، ولابن ماجه عن ابن عمر مرفوعاً: إقامة حد من حدود اللَّه خير من مطر أربعين ليلة، وقد بسطت الكلام عليه في تخريج أحاديث العادلين لأبي نُعيم.
٨٥٩ - حديث: لعن اللَّه الداخل فينا بغير نسب، والخارج منا بغير سبب، بيض له شيخنا، وشواهده ثابتة أوردت الكثير منها في "استجلاب ارتقاء الغرف".
٨٦٠ - حديث: لعن اللَّه سهيلاً فإنه كان عشاراً، يأتي في: هاروت