للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشعب، والطبراني في الأوسط، وأبو بكر الآجري في فضل العلم، وأبو نُعيم في رياضة المتعلمين، والدارقطني في سننه، والقضاعي من حديث يزيد بن عياض عن صفوان بن سليم عن سفيان بن يسار عن أبي هريرة مرفوعاً به، في حديث لفظه: ما عبد اللَّه بشيء أفضل من فقه في دين، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد، ولكل شيء عماد وعماد هذا الدين الفقه، وفي لفظ: لكل شيء دعامة ودعامة الإسلام الفقه في الدين، والفقيه أشد على الشيطان من ألف عابد، رواه البيهقي وقال: تفرد به أبو الربيع السمان عن أبي الزناد عن الأعرج عنه به مرفوعاً، وقال الطبراني: لم يروه عن صفوان إلا يزيد، وسنده ضعيف، وللعسكري من حديث الوليد بن مسلم حدثنا راشد بن جناح عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعاً: الفقيه الواحد أشد على إبليس من ألف عابد، ورواه الترمذي وقال: غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وابن ماجه، والبيهقي، ثلاثتهم من جهة الوليد بن مسلم فقال: عن روح بن جناح بدل راشد ولفظه: فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد، وسنده ضعيف أيضاً، لكن يتأكد أحدهما بالآخر، وفي الديلمي بلا سند عن ابن مسعود رفعه: لعالم واحد أشد على إبليس من عشرين عابداً، وفي الباب عن ابن عمر عند الحكيم الترمذي في التاسع عشر، وعن أبي هريرة رفعه: فضل المؤمن العلم على المؤمن العابد سبعون درجة، أخرجه ابن عدي بسند ضعيف، ولأبي يعلى وابن عدي من رواية عبد اللَّه بن محرَّر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه: بين العالم والعابد مائة درجة بين كل درجتين خنصر الجواد المضمر سبعين سنة، وذكر ابن عبد البر في العلم أن ابن عون رواه عن ابن سيرين عن أبي هريرة فينظر من خرجه، وعن ابن عمرو بن العاص في الترغيب للأصفهاني، وعن أبي الدرداء مرفوعاً عند أصحاب السنن الأربعة بلفظ: فضل العالم على العابد كفضل القمر على البدر على سائر الكواكب، وعن عبد الرحمن ابن عوف نحوه أخرجه أبو يعلى (١).

٨٦٥ - حديث: لكل بلوى عون، صحيح المعنى، فالصبر ينزل بقدر المصيبة، والمعونة بقدر المؤونة كما بينته في ارتياح الأكباد


(١) وعن جابر رواه السهمي في تاريخ جرجان، والطوسي في أماليه من طريق محمد بن جعفر عن أبيه جعفر عن أبيه محمد بن علي عن جابر.