أبا زرع طلق وأنا لا أطلق، وكذا هو عند الزبير بن بكار من وجه آخر عن عائشة ولفظه: إلا أنه طلقها وإني لا أطلقك، وبمجموعها يقوى، قال شيخنا: وكأنه ﷺ قال ذلك تطييباً لها وطمأنينة لقلبها ودفعاً لإيهام عموم التشبيه بجملة أحوال أم زرع إذ لم يكن فيها ما يذمه النساء سوى ذلك، وكذا أجابت هي عن ذلك بما هو جواب مثلها في فضلها وعلمها حيث قالت كما في رواية أخرى: بأبي وأمي لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع.
٨٤٠ - حديث: كن عالماً، في: اغد عالماً.
٨٤١ - حديث: كن من الخيرة منهن على حذر، يعني النساء في قول علي، على ما مضى في: عقولهن في فروجهن.
٨٤٢ - حديث: كنت نبياً وآدم بين الماء والطين، كتب قريباً.
٨٤٣ - حديث: كن ذنباً ولا تكن رأساً، هو صحيح في نفسه، وأوصى به إبراهيم بن أدهم بعض أصحابه فقال: كن ذنباً ولا تكن رأساً، فإن الرأس يهلك، والذنب يسلم، أورده الدينوري في سابع مجالسته وسادس عشرها وفي معناه الكثير.
٨٤٤ - حديث: الكندر طيبي وطيب الملائكة، وإنها منفرة للشيطان، مرضاة للرحمن تعالى، الديلمي من جهة إسماعيل بن عياش عن يزيد بن عبد اللَّه معضلاً، ولا يصح، والكندر هو اللبان الحاسكي أو الجاوي، وكان إمامنا الشافعي يكثر من استعماله لأجل الذكاء، فقد روى البيهقي في مناقبه من طريق ابن عبد الحكم عنه قال: دمت على أكل اللبان وهو الكندر للفهم فأعقبني صب الدم سنة.
٨٤٥ - حديث: كن خير آخذ، هو قول غَوْرث للنبي ﷺ كما في الصحيح ومضى ما يشبهه في الجملة في: كفى بالمرء كذباً.
٨٤٦ - حديث: كن عبد اللَّه المظلوم ولا تكن عبد اللَّه الظالم، هو بمعناه