عند الطبرااني من حديث خبَّاب في حديث بلفظ: فكن عبد اللَّه المقتول، ولا تكن عبد اللَّه القاتل، ومن حديث شهر بن حوشب عن جندب بن سفيان الطرف الأول خاصة، وأخرجه هو وأحمد والحاكم وابن قانع عن خالد بن عرفطة في حديث أيضاً لفظه: فإن استطعت أن تكون عبد اللَّه المقتول لا القاتل فافعل، وبعضها يقوى ببعض، ونحوه ما في صحيح مسلم عن حذيفة في حديث أيضاً أن النبي ﷺ أوصاه بقوله: تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك، فاسمع وأطع، وعزاه الرافعي في الصيال من الشرح لحذيفة بلفظ: كن عبد اللَّه المقتول ولا تكن عبد اللَّه القاتل، وتعقب بأنه لا أصل له من حديث حذيفة، وإن زعم إمام الحرمين في النهاية أنه صحيح فقد تعقبه ابن الصلاح وقال: لم أجده في شيء من الكتب المعتمدة، واللَّه أعلم.
٨٤٧ - حديث: كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل، وعد نفسك في أهل القبور، البيهقي في الشعب والعسكري من حديث سفيان الثوري عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر به مرفوعاً في حديث: وأخرجه البخاري من حديث الأعمش عن مجاهد به، ورواه الترمذي وآخرون.
٨٤٨ - حديث: كن مع الحق حيث كان، وميز ما اشتبه عليك بعقلك، فإن حجة اللَّه عليك وديعة فيك وبركاته عندك، الديلمي من حديث أبي إسماعيل العتكي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول اللَّه أخبرني عن الزهد ما هو؟ فقال: يا علي مثل الآخرة في قلبك، وذكره في حديث طويل.
٨٤٩ - حديث: الكواكب أمان لأهل السماء، في: النجوم.
٨٥٠ - حديث: الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على اللَّه تعالى، الحاكم في المستدرك والعسكري والقضاعي من حديث ابن المبارك عن أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب عن شداد بن أوس به مرفوعاً، وقال الحاكم: صحيح على شرط البخاري، وتعقبه الذهبي بأن ابن أبي مريم واه، وقد قال سعيد بن جبير: الاغترار باللَّه