٣٣٠ - حديث: تزوجوا فقراء، في: التمسوا الرزق في النكاح.
٣٣١ - حديث: تستغفر الصحفة لِلاحِسِهَا، في: من أكل في قصعة.
٣٣٢ - حديث: تسليم الغزالة، اشتهر على الألسنة، وفي المدائح النبوية، وليس له كما قاله ابن كثير أصل، ومن نسبه إلى النبي ﷺ فقد كذب، ولكن قد ورد الكلام في الجملة في عدة أحاديث يتقوى بعضها ببعض، أوردها شيخنا في المجلس الحادي والستين من تخريج أحاديث المختصر.
٣٣٣ - حديث: تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين، الحديث، مسلم عن أبي هريرة.
٣٣٤ - حديث: التشبيك في المسجد، أحمد والطيالسي في مسنديهما، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في سننهم، وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما، والطبراني وآخرون، كلهم من حديث كعب بن عجرة مرفوعاً: يا كعب بن عجرة إذا كنت في المسجد فلا تشبك، إلى غيره من المرفوع والموقوف في النهي عنه مع اختلاف في سنده أو ضعف، وقال مالك: إنه لا بأس به في المسجد، وإنما يكره في الصلاة، وقد ترجم البخاري لتشبيك الأصابع في المسجد، وأورد قصة ذي اليدين، وفيها: وشبك النبي ﷺ بين أصابعه، ولكن محل جوازه ما إذا كان لغرض صحيح، كإراحة الأصابع، بخلاف ما يكون عبثاً، إذ التشبيك من الشيطان، سيما وقد يجلب النوم.
٣٣٥ - حديث: تصدقوا ترزقوا، صحيح المعنى. ونحوه: أنفق أنفق عليك، ﴿وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه﴾ (١) ينظر لفظه.
٣٣٦ - حديث: تعرف إلى اللَّه في الرخاء يعرفك في الشدة، الطبراني في الكبير من حديث عيسى بن محمد القرشي، والعسكري في الأمثال من حديث حجاج بن فرافصة، كلاهما عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال: كنت ردف رسول اللَّه ﷺ، فالتفت إليَّ فقال: يا غلام! احفظ اللَّه يحفظك، احفظ اللَّه تجده أمامك، تعرف. الحديث، وفيه: قد جف القلم بما هو كائن، فلو أن الخلق كلهم جميعاً
(١) تقدم حديث: واستنزلوا الرزق بالصدقة، ضمن حديث في الهمزة.