للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويقوى قلبه، ويهابه الناس، ويسهل عليه قضاء الحوائج، انتهى. وكل هذا يمكن قوله في العقيق إن ثبت.

٣٢٢ - حديث: تخليل الخمر، مسلم عن أبي طلحة أنه قال: يا رسول اللَّه، أخللها، قال: لا.

٣٢٣ - حديث: تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم، ابن ماجه، والدارقطني عن عائشة به مرفوعاً، وفي لفظ: اطلبوا مواضع الأكفاء لنطفكم، فإن الرجل ربما أشبه أخواله، ومداره على أناس ضعفاء رووه عن هشام، أمثلهم صالح بن موسى الطلحي، والحارث بن عمران الجعفري، وهو حسن، ففي الباب عن أنس رفعه، وكذا عن عمر، بلفظ: وانتجبوا المناكح، وعليكم بذات الأوراك، فإنهن أنجب، أسنده الديلمي ولا يصح، وفي لفظ عن عمر مرفوعاً، كما عند أبي موسى المديني في كتاب "تضييع العمر والأيام (١) ": فانظر في أي نصاب تضع ولدك، فإن العرق جساس، وفي لفظ عن أنس: تزوجوا في الحجز الصالح، فإن العرق دساس، وكلها ضعيفة.

٣٢٤ - حديث: تداووا، فإن الذي أنزل الداء أنزل الدواء، القضاعي من جهة بكر بن بكار عن شعبة عن الأعمش عن أبي هريرة رفعه بهذا، وفي الباب عن أسامة بن شريك عند الترمذي وغيره بلفظ: فإن اللَّه لم ينزل داء إلا وقد أنزل له شفاء، وعن أبي مسعود وآخرين بينتها فيما كتبته في الطب النبوي.

٣٢٥ - حديث: التدبير نصف المعيشة، في: الاقتصاد.

٣٢٦ - حديث: التراب ربيع الصبيان، الطبراني عن سهل بن سعد به مرفوعاً، وكذا رواه القضاعي من حديث مالك بن سعير عن مالك عن نافع عن ابن عمر به، والأول أيضاً يروى من حديث مالك، وقال الخطيب: إن المتن لا يصح.

٣٢٧ - حديث: ترب الكتاب، في: إذا كتبت.

٣٢٨ - حديث: ترك العادة عداوة مستفادة، لا أصل له، ولكن قد قال الشافعي: ترك العادة ذنب مستحدث، أورده البيهقي في مناقبه.

٣٢٩ - حديث: ترك العَشاء، في: تعشوا، قريباً.


(١) في اصطناع المعروف إلى اللئام، وهو جيد نفيس.