(٢) أخرجه مسلم (٢٨٣٩)، من حديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «سيحان وجيحان، والفرات والنيل، كلٌّ من أنهار الجنة». (٣) في (أ) و (ب): (الشُّرَّاب). (٤) قوله: (بشرابه) سقط من (ب) و (ز). (٥) هي عين في وادي جهنم، في أصل جبل بيت المقدس، ماؤها ماء قليل. ينظر: مراصد الاطلاع ٢/ ٩٧٧. وروى ابن الجوزي في فضائل القدس (ص ٩٧)، بإسناده عن بشر بن بكر، عن أم عبد الله، عن أبيها، أنه قال: «من أتى بيت المقدس؛ فليأت محراب داود، فليصل فيه، وليسبح في عين سلوان؛ فإنها من الجنة»، وفي إسناده من لا يُعرف. وروى ابن النجار في الدرة الثمينة (ص ٨٨)، بإسناده: أن الخضر سكن ببيت المقدس، وأنه كان يغتسل من عين سلوان. (٦) أخرجه البخاري (٣٨٦١) ومسلم (٢٤٧٣)، من قول أبي ذر ﵁: «ولقد لبثت يا ابن أخي ثلاثين، بين ليلة ويوم، ما كان لي طعام إلا ماء زمزم»، واللفظ لمسلم. (٧) قوله: (به) سقط من (ز). (٨) هو يحيى بن يحيى الأزجي الفقيه، ولا يعرف عنه أكثر من ذلك، قال ابن رجب: (وقد ذكر في كتابه: أنه قرأ بنفسه على ابن كليب الحراني، ولم أعلم له ترجمة، ولا وجدته مذكورًا في تاريخ، ويغلب على ظني: أنه توفي بعد الستمائة بقليل)، وله من المصنفات: نهاية المطلب في علم المذهب، ولا يعرف له غيره. ينظر: ذيل الطبقات ٣/ ٢٤٨.