(٢) في (ز): وصلَّى. (٣) أخرجه أحمد (٨٣٢٧)، وابن ماجه (١٢٦٨)، وابن خزيمة (١٤٢٢)، وهو من رواية النعمان بن راشد الجزري، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال ابن خزيمة: (في القلب من النعمان بن راشد، فإن في حديثه عن الزهري تخليطًا كثيرًا)، والنعمان متكلم فيه، قال ابن حجر في التقريب: (صدوق سيِّئ الحفظ)، وأعله الدارقطني من جهة إسناده أيضًا. ينظر: علل الدارقطني ٩/ ٩٤، البدر المنير ٥/ ١٦١، السلسلة الضعيفة (٥٦٣٠). (٤) علقه ابن المنذر في الأوسط (٤/ ٣١٨)، بقوله: (روينا عن عمر بن الخطاب أنه خطب قبل الصلاة)، ولم نقف عليه مسندًا. (٥) أخرجه عبد الرزاق (٤٨٩٩)، وابن المنذر في الأوسط (٢٢٢١)، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن يزيد الخطمي: «أن ابن الزبير خرج يستسقي بالناس، فخطب، ثم صلى بغير أذان ولا إقامة، قال: وفي الناس يومئذ البراء بن عازب، وزيد بن أرقم»، وقال الهيثمي: (رجاله رجال الصحيح)، وأعله الحافظ في الفتح (٢/ ٥١٣) بوَهَم عبد الرزاق، وأن الذي فعله عبد الله بن يزيد ﵁ لما كان أميرًا على الكوفة من جهة عبد الله بن الزبير بأمره. فقد أخرج البخاري (١٠٢٢)، من طريق زهير، عن أبي إسحاق: «خرج عبد الله بن يزيد الأنصاري وخرج معه البراء بن عازب وزيد بن أرقم ﵃، فاستسقى، فقام بهم على رجليه على غير منبر، فاستغفر، ثم صلى ركعتين يجهر بالقراءة، ولم يؤذن ولم يقم»، وأخرج مسلم (١٢٥٤)، عن شعبة، عن أبي إسحاق نحوه. ورواه عبد الرحمن بن مهدي كما في المحلى (٣/ ٣١٠)، وقبيصة كما في المعرفة والتاريخ (٢/ ٦٣٠)، كلاهما عن الثوري، ووافقا زهيرًا وشعبة، وجاء في روايتهما: أن ابن الزبير بعث إلى عبد الله بن يزيد: أن استسق بالناس.