للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

دخول التحريف فيها (١).

* ومن أقوال علماء التابعين في الترغيب في كتابة الحديث:

• قول الحسن بن أبي الحسن البصري رحمه الله تعالى (ت: ١١٠ هـ): "ما قُيّد العلم بمثل الكتاب، إنما نكتبه لنتعاهده"، يعني الحديث (٢).

• وقول عامر الشعبي (ت: ١٠٣ هـ): "إذا سمعتم منّي شيئاً فاكتبوه، ولو في حائط" (٣).

• وقول أبي قلابة؛ عبد الله بن زيد الجَرْمي (ت: ١٠٤ هـ): "الكتاب أحبُّ إليّ من النسيان" (٤).

* نماذج من صحائف التابعين في السُّنَّة النبوية:

ونحن الآن ذاكرون بعض من كان يكتب الحديث، من علماء التابعين، مرتبّين على الوفيات، دون قصد التقصّي أو الاستيعاب، لأنه باب يطول جداً (٥).

فمن هؤلاء:

١ - سليمان بن قيس اليشكري (ت: ٨٠ هـ)، فقد أخرج الخطيب من طريق أبي بشر، قال: قلتُ لأبي سفيان: مالي لا أراك تحدِّث كما يحدِّث


(١) "تدوين السُّنَّة النبوية" للزهراني ص ٨٣.
(٢) "تقييد العلم" للخطيب ص ١٠١.
(٣) المصدر السابق ص ٩٩.
(٤) المصدر السابق ص ١٠٣.
(٥) وقد توسع الدكتور محمد مصطفى الأعظمي في ذلك، وذكر عدداً كبيراً منهم في كتابه: "دراسات في الحديث النبوي" ١/ ١٤٣.

<<  <   >  >>