للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في: "ذخيرة العُقبى في شرْح المجتبى"، وهو مطبوع في نحو (٤٠) مجلداً.

كما شرحها الشيخ محمد المختار الشنقيطي المدني (ت: ١٤٠٥ هـ)، ، لكنه لم يكمله، وقد طبع منه (٥) مجلدات، وصل فيه إلى أثناء كتاب الصلاة.

وللحافظ السخاوي كتاب مطبوع، اسمه: "بُغية الرَّاغب والمُتَمَنِّي في ختْم النَّسائي رواية ابن السُّنّي"، تناول فيه بالدراسة كثيراً من المسائل والأبحاث المتعلقة بسنن النَّسائي، وبالنَّسائي نفسه.

* سنن ابن ماجه (١):

١ - مؤلِّفه هو الإمام الحافظ الكبير، أبو عبد الله، محمد بن يزيد القزويني الرَّبعي مولاهم، المعروف بابن ماجه، المولود سنة: ٢٠٩ هـ، والمتوفى سنة: ٢٧٣ هـ، رحمه الله تعالى.

٢ - وقد اشتهر الكتاب بين أهل العلم ب: "السُّنَن" أو "سنن ابن ماجه" منسوباً إلى صاحبه، وهو ما اتفقتْ عليه جميع المصادر، التي ذكرتْ الكتاب.

٣ - يُعَدّ "السُّنَن" لابن ماجه سادسَ الكتب السِّتة. وكان أول من ألحقه بها: الحافظ أبو الفضل ابن طاهر المقدسي (ت: ٥٠٧ هـ) ، في كتابيه: "أطراف الكتب الستة"، و: "شروط الأئمة الستة"، وذلك لكثرة زوائده (٢)، وعظيم نفعه في الفقه، ثم تبعه أكثرُ العلماء في ذلك (٣).


(١) "ماجه" يقرأ بالهاء الساكنة وصلًا ووقفاً على المشهور.
(٢) حيث بلغت زوائد "سنن ابن ماجه" على بقية الكتب الخمسة: (١٣٣٩) حديثاً.
(٣) وهناك من جعل "الموطأ" أو "سنن الدارمي" سادس الكتب الستة، لكن الأكثر على "سنن ابن ماجه"، ينظر في ذلك "النكت على ابن الصلاح" لابن حجر ١/ ٤٨٧.

<<  <   >  >>