(٤) عدم الاعتماد على هذه البرامج في نفي أي معلومة تخص السُّنَّة النبوية، إلا بعد التأكد منها بالرجوع إلى الأصول الورقية، وذلك للسبب الذي سبق شرحه؛ من أن برامج الحاسوب تتعامل مع النَّص تعاملاً آلياً جامداً، فأي خطأ في إدخال النَّص ولو بحرف واحد قد يفضي إلى ضياع المعلومة، وعدم إمكانية العثور عليها، أو الإفادة منها.
(٥) لزوم الحذر من البرامج الضعيفة، أو المجهولة المصدر، أو التي تكثر فيها الأغلاط والأخطاء.
(٦) عدم الاعتماد الكلّي على هذه البرامج في تأليف الكتب، وإعداد البحوث، دون الرجوع إلى المصادر الأصلية الورقية، لكن لا بأس من الإفادة منها في الوصول السريع للمعلومة، ثم مراجعتها بعد ذلك في مصادرها الأصلية.
(٧) وأخيراً ألَّا تطغى هذه البرامج على الكتاب الورقي، وألَّا يقل اهتمام الباحث بالأصول الورقية، فهي الأبقى والأوثق، خاصة مع الواقع الحالي لهذه البرامج الحاسوبية (١).
تم الكتاب بحمد الله
(١) انظر المقالة المنشورة على الشبكة العنكبوتية بعنوان: "التقنية الحديثة في خدمة السُّنَّة والسيرة النبوية بين الواقع والمأمول"، لفضيلة الدكتور: إبراهيم الريس.