للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يؤمنون بذلك كما يؤمنون بما أخبر الله به في كتابه العزيز من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.

ــ

أي: بما أخبر به الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

لأن ما أخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام يجب علينا أن نؤمن به كما يجب علينا أن نؤمن بما أخبر الله به في كتابه؛ إلا أنه يختلف عن القرآن في الثبوت؛ فإن لنا نظرين بالنسبة لما جاءت به السنة:

النظر الأول: في ثبوته.

النظر الثاني: في دلالته.

أما في القرآن؛ فلنا نظر واحد، وهو النظر في الدلالة. وقد سبق لنا بيان الأدلة الدالة على وجوب قبول ما أخبر به النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

سبق شرح هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>