الإسلاميين". قال: مقالة أهل السنة وأصحاب الحديث فذكر أشياء ثم قال: "وأن له عينين بلا كيف كما قال: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} . نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتوى الحموية ص ٩٠\٥ من مجموع الفتاوى لابن قاسم، ونقل عنه أيضا مثله في ص ٩٢ عن كتابه:"اختلاف أهل القبلة في العرش". ونقل عنه أيضا مثله في ص ٩٤ عن كتابه:"الإبانة في أصول الديانة". وذكر له في هذا الكتاب ترجمة باب بلفظ:"باب الكلام في الوجه، والعينين، والبصر، واليدين". ونقل شيخ الإسلام في هذه الفتوى ص ٩٩ عن الباقلاني في كتابه:"الإبانة". قوله: صفات ذاته التي لم يزل ولا يزال متصفا بها هي الحياة والعلم، إلى أن قال:"والعينان واليدان".
ونقل ابن القيم ص ١١٨، ١١٩، ١٢٠ في كتابه:"اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية " عن أبي الحسن الأشعري وعن الباقلاني في كتابيه: "الإبانة والتمهيد" مثل ما نقل عنه شيخ الإسلام، ونقل قبل ذلك في ص ١١٤ عن الأشعري في كتابه:"الإبانة" أنه ذكر ما خالفت به المعتزلة كتاب الله تعالى وسنة رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإجماع الصحابة إلى أن قال: "وأنكروا أن يكون لله عينان مع قوله تعالى: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} .
وقال الحافظ ابن خزيمة في: "كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب" ص ٣٠ بيان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي جعله الله مبينا عنه في قوله عز وجل: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} .