للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنه ظاهر مذهب أحمد وعليه جمهور أصحابه.

وعن أحمد (١): ترد بكذبة واحدة، واحتج أحمد (٢) بأنه -عليه السلام - رد شهادة رجل في كذبة، وإِسناده جيد، لكنه مرسل، رواه (٣) إِبراهيم الحربي (٤) والخلال.

وجعله في التمهيد (٥) -إِن صح- للزجر، وفيه وعيد في منامه (٦) - عليه السلام - في الصحيح (٧).


(١) انظر: العدة/ ٩٢٦ - ٩٢٧، والتمهيد/ ١١٨ أ.
(٢) انظر: العدة/ ٩٢٧.
(٣) أخرجه إِبراهيم الحربي في كتاب النهي عن الكذب: بإِسناده عن موسى الجندي. فانظر: العدة/ ٩٢٧. وأخرجه -أيضًا- البيهقي في السنن الكبرى ١٠/ ١٩٦ من حديث معمر عن موسى بن شيبة، ويقال: ابن أبي شيبة. قال ابن حجر في تهذيب التهذيب ١٠/ ٣٤٩: قلت: ذكره العقيلي في "الضعفاء" وأخرج من طريق عبد الرزاق عن معمر عنه: أن رسول الله أبطل شهادة رجل في كذبة. قال معمر: لا أدري، كذب على الله أو على رسوله. قال العقيلي: لا يتابع عليه، ولا يعرف إِلا به.
(٤) هو: إِبراهيم بن إِسحاق بن إِبراهيم الحربي، فقيه حافظ، ناقل عن أحمد، توفي سنة ٢٨٥ هـ.
من مؤلفاته: غريب الحديث، ودلائل النبوة.
انظر: طبقات الحنابلة ١/ ٨٦، وتذكرة الحفاظ/ ٥٨٤، وطبقات الحفاظ/ ٢٥٩، والمنهج الأحمد ١/ ١٩٦، وشذرات الذهب ٢/ ١٩٠.
(٥) انظر: التمهيد/ ١١٨ ب.
(٦) كذا في النسخ. ولعل الصواب: في مقامه، أو في جنابه.
(٧) أخرجه البخاري في صحيحه ١/ ٢٩، ومسلم في صحيحه/ ١٠ من حديث أبي هريرة.