وجوزوا خروج إمامين في قطرين يستجمعان هذه الخصال، ويكون كل واحد منهما واجب الطاعة ولما كان زيد بن علي يذهب هذا المذهب أراد أن يحصل الأصول والفروع حتى يتحلى بالعلم، فتتلمذ في الأصول على واصل بن عطاء الغزال رأس المعتزلة، فاقتبس منه الاعتزال، وصارت أصحابه كلها معتزلة. وكان من مذهبه جواز إِمامة المفضول مع قيام الأفضل. وكان لا يتبرأ من الشيخين. ولما عرفت شيعة الكوفة أنه لا يتبرأ من الشيخين رفضوه، فسميت رافضة. انظر: الفرق بين الفرق/ ٢٩، والملل والنحل ١/ ٢٤٩، والفرق الإسلامية/ ٥٧. (٢) انظر: مختصر ابن الحاجب بشرح العضد ٢/ ٢. (٣) انظر: المحصول ١/ ٢/ ٤٨٥. (٤) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ب) و (ح).