فكيف يصح حديثه؟! بل هو شديد الضعف. ولذلك قال ابن أبي حاتم في حديثه هذا - عن أبي زرعة - (٢/ ٢٠٥): "منكر، أخاف أن لا يكون له أصل. ولذلك فإنه يهجس في النفس أن قوله: "صحيح" لعله زيادة من بعض النساخ والله أعلم، (١) انظر "صحيح أبي داود" (١٣٣٢). (٢) وقال - مضعفًا -: "حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والإفريقي يضِعَّف في الحديث، وهو عبد الرحمن بن زياد بن أنعم". ومن طريقه: رواه أبو داود (١٥٣٥)، وكذا البخاري في "الأدب المفرد" (٦٢٣). (٣) كان في (الأصل): (ابن عُمَرَ)! وهو سبق قلم من الناسخ أو المصنف؛ ففي (مسند ابن عمرو) أورده المزي في "التحفة" (٦/ ٣٥١)، وغيره في غيره! (ع)