والصحيح في لفظ الحديث؛ اللفظ الذي قبله. (٢) وقال: "حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث عمران القطان، وهو ابن دَاوَد، ويُكنى: أبا العوام". قلت: وهو كما قال؛ وعمران القطان حسن الحديث - في نقدي -، ويمكن أن يكون هذا معنى قول الحافظ فيه: "صدوق يهم". والحديث: أخرجه البخاري - أيضًا - في "الأدب المفرد" (٧١٢) من هذا الطريق، وفي لفظ له (٧١٣): "أشرف العبادة الدعاء": أخرجه من طريقه خليفة، قال: ثنا أبو داود، قال: حدثنا عمران … به. وهو لفظ شاذ عندي؛ فإنه - في "مسند الطيالسي" (٢٥٨٥)، وعند الترمذي - باللفظ الأول. وأخرجه الخطيب في "الموضح" (٢/ ٤٧) من طريق خليفة. (٣) أي: الإحسان والطاعة.