كما رواه أحمد في المسند "٥/ ٣٨٥" وابن ماجه: في المقدمة حديث "٩٧" وابن حبان، والحاكم في المستدرك: كتاب معرفة الصحابة، باب أحاديث فضل الشيخين. قال البزار وابن حزم: لا يصح، وأعلّاه بأن فيه جهالة وانقطاعًا. ودفع ذلك الحافظ ابن حجر في التلخيص "٤/ ١٩٠" حديث رقم "٢٠٩٦". ٢ وهي: أن قول الصحابي حجة، يقدم على القياس، ويخص به العام. ٣ رواه ابن عبد البر في كتاب العلم من طريق الحارث بن غصين عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر، وقال: هذا إسناد لا تقوم به حجة؛ لأن الحارث مجهول، ورواه الدراقطني في غرائب مالك عن جابر أيضًا، ورواه عبد بن حميد في مسنده من طريق حمزة النصيبي عن نافع عن ابن عمر، وله روايات أخرى كثيرة كلها لا تصح. قال الحافظ في تلخيص الحبير "٤/ ١٩٠-١٩١": "إسناده واهٍ" وقال الذهبي في الميزان "٢/ ٦٠٥": "باطل".