وَأمَّا قَوْلُكَ الْخُلَفَاءُ مِنَّا ... فَهُمْ مَنَعُوا وريدك من وداجي ولولاهم لَكُنْتَ كَحُوتِ بَحْرٍ ... هَوَى فِي مُظْلِمِ الْغَمَرَاتِ داجي ينظر في البيت: الكتاب: ٣/ ٥٥٥، والمقتضب: ١/ ١٦٦، والمحتسب ١/ ٨١، والخصائص: ٣/ ١٥٢، والمنصف: ١/ ٧٦، والأضداد في اللغة: ٢٠٩، والمفصل: ٣٥٠، وشرح ابن يعيش: ٩/ ١١٤، والإيضاح في شرح المفصل: ٢/ ٣٤١، وشرح شواهد الشافية: ٣٤١، واللسان "وجأ": ٦/ ٤٧٦٦. والشاهد في قوله "الواجي"؛ فأصله الواجئ، فسكنت الهمزة للوقف وما قبلها مكسور، فقلبت ياء قياسا, خلافا لسيبويه. ٢ ينظر الكتاب: ٣/ ٥٥٥. ٣ واعترض ابن الحاجب في شرح المفصل، وقال: "وأصله: واجئ، فقلبت الهمزة ياء, وقد أنشده سيبويه أيضا على مثل ذلك، وهو وهم عندي، فإن هذه الهمزة موقوف عليها، فالوجه أن تسكن لأجل الوقف, وإذا سكنت دبرها حركة ما قبلها، فيجب في التسهيل أن تقلب ياء، فليس لإيرادهم لها فيما خرج عن القياس من إبدال الهمزة حرف لين وجه مستقيم....". "الإيضاح في شرح المفصل٦: ٢/ ٣٤١".