للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: وإن١ تعدد الحرفان في محلين يكون الغالب عليهما الزيادة في ذينك المحلين, وخرجت الكلمة بتقدير زيادة كل واحدة منهما عن أبنيتهم؛ رجح أحدهما بأكثر٢ زيادة؛ أي: حكم بزيادة أكثرهما زيادة كالتضعيف٣ مع التاء في تَئِفَّان٤؛ فإن رجح التضعيف بالزيادة على التاء؛ فإن حكم بزيادة التضعيف فوزنه "فَعِلَّان"، وإن حكم بزيادة التاء فوزنه "تَفِعْلَان". وكل واحد منهما خارج عن أبنيتهم، لكن زيادة التضعيف أكثر وأقيس من زيادة التاء؛ فحكم بزيادة التضعيف دون التاء.

يقال: جاء على تئفان ذلك "وتئفه"٥ أي: وقته، أو أول وقته. وقيل: هو النشاط٦.

وقد٧ حكم في الصحاح بزيادة التاء لا التضعيف٨.

وكالواو مع الهمزة في "كَوَأْلَل"، أي: قصير٩. فإن حكم بزيادة الواو فوزنه على١٠ "فَوَعْلل"، وإن حكم بزيادة الهمزة:


١ في "هـ": فإن.
٢ في الأصل, "ق": بأكثر, وما أثبتناه من "هـ".
٣ في "ق"، "هـ": كأحد حرفي التضعيف.
٤ التئفان: النشاط. "اللسان: تأف: ١/ ٤١٢".
٥ تئفته: إضافة من "ق".
٦ ينظر اللسان "أفف": ١/ ٩٥, ٩٦.
٧ قد: ساقطة من "هـ".
٨ قال الجوهري: "وجاء على تَئِفَّة ذلك، مثال: تَعِفَّة ذلك، وهي تَفِعْلَة" "الصحاح: أفف: ٤/ ١٣٣١".
٩ الصحاح: كأل: ٥/ ١٨٠٨.
١٠ لفظة "على" ساقطة من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>