للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"فَعَأْلَل" وكل واحد منهما خارج عن أبنيتهم، وزيادة الواو أكثر من زيادة الهمزة؛ فحكم بزيادة الواو دون الهمزة١.

وكالنون مع الواو في "حِنْطَأْو"؛ فإن حكم بزيادة الواو فوزنه "فِعْلَأْو". وإن حكم بزيادة النون، فوزنه "فِنْعَلّ" وكل واحد منهما معدوم في أبنيتهم. [لكن زيادة أكثر النون أكثر من زيادة الواو؛ فحكم بزيادة النون دون الواو] ٢.

وإن كان من: حطأ به الأرض -كما ذكره الجوهري٣- "١٠٨" كانت٤ الواو والنون زائدتين ووزنه "فِنْعَلْو".

قوله: "وإن٥ لم تخرج فيهما [رجح بالإظهار ... "٦ إلى آخره] ٧.

أي: وإن٨ تعدد الحرف الذي يغلب عليه الزيادة مع أصلين, فإن لم٩ تخرج الزنة عن النظير على تقدير زيادة أي واحد من


١ في "هـ": دون زيادة الهمزة.
٢ ما بين المعقوفتين إضافة من "ق".
٣ في "هـ": كما ذكره صاحب الصحاح.
٤ في الأصل: فإن, وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
٥ في "ق": فإن.
٦ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "فَإِنْ لَمْ تَخْرُجْ فِيهمَا رُجِّح بالإِظْهَارِ الشَّاذِّ، وقِيلَ: بِشُبْهَةِ الاشْتِقَاقِ، وَمِنْ ثَمَّ اخْتُلِفَ في يَأْجَج ومَأْجَج". "الشافية، ص١٠".
٧ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
٨ في الأصل، "ق": فأن, وما أثبتناه من "هـ".
٩ في "هـ": "ولم" بدل: "فإن لم".

<<  <  ج: ص:  >  >>