للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر الجوهري أنه وُجد في بعض الكتب بالخاء المعجمة [وقال] : وسماعي عن أبي سعيد وأبي الغوث١ وغيرهما بالجيم٢.

وذكر أبو سعيد في شرح٣ الكتاب: يقال: عجين أنبخان -بالخاء- إذا كان قد سُقِي ماء كثيرا وأحكم عجنه٤.

وذكر ابن مالك "أنبخان" -بخاء معجمة٥- لأنه معروف في الكلام، وأما أنبجان فغير معروف، وإنما المعروف أنبجاني وأنبجانية، لكساء مخطط٦, وليس منسوبا إلى أنبجان٧؛ لأن أنبجانا غير معروف، فقيل: هو منسوب إلى منبج, وقد دخله تغيير النسب٨. وقيل فيه غير ذلك٩.

قوله: "فإن خرجتا [رُجِّحَ بأكثرهما ... "١٠ إلى آخره] ١١.


١ في الأصل: وأبي العون، والصحيح ما أثبتناه من "ق"، "هـ".
٢ الصحاح "نبج": ١/ ٣٤٣.
٣ في "هـ": الشرح.
٤ ونقله صاحب اللسان في "نبخ": ٦/ ٤٣٢١.
٥ في "هـ": بالخاء المعجمة.
٦ وهو كساء يُتخذ من الصوف, وهي من أدق الثياب الغليظة. ينظر اللسان "نبج" ٦/ ٤٣٢٠.
٧ وحكى ابن منظور هذا الرأي عن ابن الأثير. ينظر المصدر السابق.
٨ جاء في اللسان: "يقال: كساء أنبجاني، منسوب إلى منبج المدينة المعروفة، وهي مكسورة الباء، ففتحت في النسب، وأبدلت الميم همزة". و"نبج: ٦/ ٤٣٢٠".
٩ وقيل: إنها منسوبة إلى موضع اسمه أنبجان. "المصدر السابق".
١٠ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "فإن خرجتا رجع بأكثرهما كالتضعيف في تئَِفَّان وواو كَوَأْلَل ونون حِنْطَأ وواوهما" "الشافية، ص ١٠".
١١ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>