للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واليَهْيَرّ: صِمْغ الطَّلْح١, وقيل: ضرب من الشجر٢, وقيل: دويبة أعظم من الجُرَذ٣, وقيل: حجارة مثل الأكف٤, وقيل: السَّرَاب٥.

وكهمزة "أَرْوَنَان" مع واوه؛ فإن حكم بزيادة الهمزة فوزنه: أَفْعَلان، وهو موجود في أبنيتهم, وإن حكم بزيادة الواو فوزنه: فَعْوَلان٦، وهو معدوم؛ فالهمزة زائدة، يقال: يوم٧ أرونان؛ أي: شديد الحر٨.

قوله: "وإن لم يأتِ إلا أَنْبَجان"٩ أي: أفعلان١٠ موجود في أبنيتهم، وإن لم يأت إلا أنبجان, فإنه كفى في الحمل عليه؛ لأن الحمل على ما وجد له مثال واحد أولى من الحمل على ما لا يوجد له مثال البتة.

اعلم أن المضبوط في النسخ "أنبجان" بالجيم, وهو العجين الحامض١١


١ حكاه الجوهري عن أبي عمرو "ينظر الصحاح: هير: ٢/ ٨٥٦".
٢ قاله في القاموس: هير: ٢/ ١٦٣.
٣ المصدر السابق.
٤ المصدر السابق.
٥ المصدر السابق. ينظر كذلك الصحاح: هير: ٢/ ٨٥٦.
٦ في "هـ": فعلوه. خطأ.
٧ في الأصل: قوم. تحريف.
٨ ينظر الصحاح: رون: ٥/ ٢١٢٧.
٩ إلا أنبجان: ساقط من "هـ".
١٠ في "هـ": فعلان، لعله سهو من الناسخ.
١١ في الصحاح: "وعجين أَنْبَجان، أي: مدرك منتفخ. ولم يأت على هذا البناء إلا حرفان: يوم أرونان، وعجين أنبجان" "نبج: ١/ ٣٤٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>