للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جعله زائدا للإلحاق، والحرف الزائد للإلحاق لا يجب أن يكون من حروف الزوائد.

وكذا المراد بزيادة لام اذلولى؛ فإن زيادتها للإلحاق، مع أنها من حروف الزوائد، وكـ "لام" "اذلولى" مع ألفها، فإن حكم بزيادة اللام فوزنه: افعوْعل، وهو موجود في أبنيتهم١, وإن حكم بزيادة الألف فوزنه: افْعَوْلَى، وهو معدوم "١٠٧" في أبنيتهم٢.

واذلولى: أسرع٣.

والضمير في قوله: "دون ألفهما" يعود إلى قطوطى, واذلولى.

وكواو "حَوْلَايا" مع يائها؛ فإن حكم بزيادة الواو فوزنها فوعالى، وهو موجود في أبنيتهم، وإن٤ حكم بزيادة الياء فوزنه فعلايا، وهو معدوم في أبنيتهم.

وكياء٥ "يَهْيَرّ" الأولى وأحد حرفي التضعيف, أعني: الراء الثانية مع الياء الثانية؛ فإن حكم بزيادة الياء الأولى والتضعيف فوزنه يفعلّ، وهو موجود, وإن حكم بزيادة الياء الثانية فوزنه فَعْيَلّ، وهو معدوم [في أبنيتهم] ٦.


١ في أبنيتهم: إضافة من "هـ".
٢ في "ق": كلامهم.
٣ في الصحاح "ذلى" ٦/ ٢٣٤٧: "اذلولى اذْلِيلاء، أي: انطلق في استخفاء".
٤ في "هـ": ولذا.
٥ وكياء: ساقطة من "هـ".
٦ ما بين المعقوفتين إضافة من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>