للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهم١ من يُبْقِي٢ ضمة الميم مع ذلك، ومنهم من لا يكسر الهاء حينئذ بل يضمها.

وإنما وجب ضم [الذال في] ٣ "مُذْ" لالتقاء الساكنين؛ لأن أصلها "مُنْذُ" -بضم الذال فلما احتيج إلى تحريكها حركت بحركتها الأصلية.

قوله: "وكاختيار الفتح في٤: آلم. الله".

هذا مثال ما يكون الفتح مختارا٥ فيه لالتقاء الساكنين مع جواز الكسر. وإنما كان الفتح مختارا فيه [مع جواز الكسر] ٦ محافظة لبقاء التفخيم في اسم الله [تعالى] ٧.

قوله: "وكجواز الضم ... إلى آخره"٨.

هذا مثال ما يجوز الضم فيه مع جواز الكسر بالسوية، وهو أنه إذا كان بعد الساكن الثاني ضمة أصلية في كلمة الساكن الثاني جاز


١ "ومنهم" ساقطة من "ق".
٢ في الأصل, "ق": يتقي. والصحيح ما أثبتناه من "هـ".
٣ ما بين المعقوفتين إضافة من "هـ".
٤ في "ق": "نحو". بدلا من "في".
٥ في "هـ": مختار.
٦ ما بين المعقوفتين إضافة من "هـ".
٧ لفظة تعالى إضافة من "هـ".
٨ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَكَجَوَازِ الضَّمِّ إذَا كَانَ بَعْدَ الثَّانِي مِنْهُمَا ضمة أصلية في كلمته نحو: و {قَالَتِ اخْرُجْ} وقالت اغزِي، بخلاف "إن امرؤ" وقالت ارموا، و"إن الحكم" "الشافية: ص٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>