للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَنْشَدَنَا- أَيَّدَهُ اللَّهُ- لِعَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْبَدَوِيِّ المعلّم (٢٢) : (الكامل)

كلّ أتى وشفيعه عمر (ش) ... يَبْغِي نِدَاكَ فَنَالَ مَا طَلَبَا

وَأَتَيْتُ يَشْفَعُ لي إليك أبو السّب ... طين (ص) فَانْظُرْ خَيْرَنَا سَبَبًا «٢»

وَأَنْشَدَنِي- أَيَّدَهُ اللَّهُ- قَالَ: أَنْشَدَنِي صَدَقَةُ الْكَتْبِيُّ الْبَغْدَادِيُّ (٢٣) لِابْنِ دِنْدَانٍ الْآمِدِيُّ (٢٤) ، قال صدقة وأنشدنيها ابن ندان لنفسه: (الطويل)

أبرق على تيماء (ض) هُزَّتْ صَوَارِحُهْ ... أَمِ الثَّغْرُ مِنْ لَمْيَاءَ أَوْمَضَ باسمه (ط)

وَمِنْهَا:

فَيَا بَرْدَهَا مِنْ نَفْحَةٍ حَاجِزِيَّةٍ ... عَلَى حَرِّ صَدْرٍ لَيْسَ تَخْبُو سَمَائِمُهْ

وَيَا حُسْنَهُ طَيْفًا وَشَى نُورُ وَجْهِهِ ... بِطَيْفِي فَغَطَّانِي مِنَ الشّعر (ظ) فَاحِمُهْ

يَجُولُ وِشَاحَاهُ عَلَى غُصْنِ بَانَةٍ ... سَقَاهَا الْحَيَا فَاخْضَرَّ وَاهْتَزَّ نَاعِمُهْ

/ وَأَفْعَمَ حَتَّى غَاصَ في الزّند قلبه (ع) ... وَأَرْهَفَ حَتَّى جَالَ فِي الْخِصْرِ خَاتِمُهْ

فَلَمَّا رَمَى فِي شَمْلِنَا الصُّبْحُ بِالنَّوَى ... وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا غَيْرُ مَغْنًى أُلَازِمُهْ

وَقَفْتُ بِحُزْوَى (٢٥) وَهْيَ مِنْهَا مَعَالِمُ ... قَوَاءٌ وَجِسْمِي قَدْ تَعَفَّتْ مَعَالِمُهْ

وُقُوفَ بَنَانِي فِي يَمِينِي وَلَمْ أَقِفْ ... وُقُوفَ شحيح ضاع في الترب خاتمه (غ)

وَلَمْ يُبْقِ لِي رَسْمًا بِجِسْمٍ صُدُودُهَا ... فَيُشْجِي بدمعي كلّما انهلّ طاسمه (ف)

وَلَا مُقْلَةً أْبَقَتْ فَتَغْرَمَ نَظْرَةً ... بِثَانِيَةٍ وَالْمُتْلِفُ الشيء غارمه (ق)

فلله وجدي في (ظ) الرِّكَابِ كَأَنَّهُ ... دُمُوعِي وَقَدْ حَنَّتْ بِلَيْلٍ رَوَازِمُهْ (ك)

<<  <  ج: ص:  >  >>