(٢) وجه الشذوذ فيه لأنه كان جمع مكن لا مكان. انظر سيبويه ٢/ ١٩٩. (٣) ص: قال "الشاعر". (٤) لذي الرمة يمدح بلال بن أبي بردة أمير البصرة. الشاهد فيه قوله: "الكروان"، جمع كروان، وهو طائر معروف، وليس هذا الجمع لهذا الاسم بكماله ولكنه على حذف الزيادة، كأنه جمع فعلًا فراعى حذف الألف والنون لأنهما زائدان فبقي "كرو" فقلبت واوه ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها فصارت كرًا فجمع على كروان كشبث وشبثان وبرق وبرقان وأخ وإخوان. والواو في كروان إنما هي بدل من ألف كرًا المبدلة من واو كروان. ديوانه ٦٥٤ ومنسوب له في القيسي ١٧٨ و، الكامل للمبرد ٢٦٠، الخصائص ٣/ ١١٨، التنبيه على شرح مشكلات الحماسة ٢٥٠، شرح درة الغواص ١٩٠؛ الاقتضاب ٦٥. وفي الديوان ذكر أنه يروي أيضًا "كأنهم الخربان"، والخربان ولا شاهد فيه على هذا، والخربان ذكور الحباري، الواحد خرب، وروايته في درة الغواص: "ترى القوم". (٥) غير الأصل، ك: "قد" جمعوا. (٦) س: قالوا.