للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأوْطُبٌ وأواطِبٌ (١)، وأسْقيَةٌ وأسَاقٍ، وأسْوِرَةٌ وأسَاوِرُ، وفي التَّنزيلِ: ﴿يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ﴾ (٢).

وقد جَمَعُوا أفْعِلَةً بالتَّاءِ فقالوا: أعْطِياتٌ (٣) وأسْقَيَاتٌ.

وجمعوا أفْعَالًا على أفاعيلَ، وذلك قولُهُمْ: أنْعَامٌ وأنا عيمُ وأعرابٌ وأعاريبُ.

قالَ:

[١٩٥] أعارِيبُ طورِيُّون فِي كُلِّ بلدةٍ … يَحيدونَ عنها من حِذارِ المقادِرِ (٤)

[وقالوا: جِمالٌ وجمائلٌ. قَالَ:

[١٩٦] وقَرَّبْنَ بالزُّرقِ الجمائلَ بعدما … تَقَوَّبَ] (٥) عن غِرْبانِ أوراكِهَا الخَطْرُ (٦)


(١) ف: "وأطب "وأوطب، تحريف، ج ر: "وأوظب وأواظب" تصحيف. وفى اللسان (وطب) ٢/ ٢٩٧: "الوطب: سقاء اللبن، والجمع أوطب وأوطاب ووطاب، وأواطب جمع أوطب كأكالب في جمع أكلب".
(٢) آية ٣١/ الكهف ١٨.
(٣) س: "أغطيات" تصحيف.
(٤) لذي الرَّمة فِي ديوانه ٢٩٧، القيسي ١٨٠، واللسان مواد (طرأ) ١/ ١٠٩ و (طور) ٦/ ١٨٠. وروايته فِي س، ع: "من كلّ" وفي ص، ل: "عن كلّ". وبهذه الرواية ورد فِي الديوان واللسان (طرأ). وذكر القيسي أَنَّهُ يروى أيضًا "طوبيون". وروايته فِي اللسان (طور) عن كلّ قرية. حذار المنايا أو حذار المقادر.
(٥) ساقط فِي ف.
(٦) لذي الرمة.
لذي الرمة والزرق: رمال بالدهناء وقيل قرية بين النباج وسمينه صعبة المسالك. وتقوب جلد البعير إذا رمى فِيهِ القوباء، والغربان: رؤوس الأوراك، واحدها غراب. والخطر هو أن يخطر البعير بذنبه فيصير على ذنبه لمد من أبواله وبعره. والخطر بكسر الخاء وهو ما يتعلق بأوراكه من بوله وبعره. =

<<  <   >  >>