للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

دخل البصرة فى ميراث أخيه، فتشبّث به أهل البصرة، فمنعوه الخروج منها.

قيل لوكيع: تختلف إلى زفر؟

فقال: غررتمونا بأبى حنيفة حتى مات، تريدون أن تغرّونا عن زفر، حتى نحتاج إلى أسيد (١) وأصحابه.

قال ابن مقاتل: سمعت أبا نعيم الفضل بن دكين، يقول: قال لى زفر: أخرج إلىّ حديثك حتى أغربله لك.

وتولّى قضاء البصرة.

ولد سنة عشر ومائة.

وتوفّى بالبصرة، سنة ثمان وخمسين ومائة، وله ثمان وأربعون سنة.

قال أبو عمر: كان زفر ذا عقل ودين، وفهم وورع، وكان ثقة فى الحديث.

روى الطّحاوىّ، عن أحمد بن أبى عمران، حدّثنى بعض أصحابنا، قال: قال الفضل بن دكين: دخلت على زفر، وقد احتضر، وهو يقول: فى حال لها مهر، وفى حال لها ثلثا مهر.

قال محمد بن شجاع: سمعت رجلا كان يجالس أبا نعيم الفضل بن دكين وكان يحكى حكاية كبيرة (٢) عن داود الطّائىّ، قال: كان زفر يجلس إلى أسطوانة وأبو يوسف بحذاه (٣)، وكان زفر يلبس قلنسوة، فكانا يتناظران


(١) فى م: «أسد»، والمثبت فى: سائر النسخ، ومناقب الكردرى، والطبقات السنية، وفى مناقب الكردى: «وكان صباغا ببابه».
(٢) فى ا: «كثيرة»، وفى م: «طويلة».
(٣) فى م: «بحذائه».