للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٢٩ - محمد بن محمد بن محمد أبو حامد، العميدىّ الفقيه، السّمرقندىّ، المنعوت بالرّكن (*)

صنّف «الإرشاد»، واعتنى بشرح طريقته جماعة، منهم: القاضى أحمد بن خليل بن سعادة الخويّىّ (١)، قاضى دمشق.

قال ابن خلّكان، بعد إطنابه فيه: كان إماما فى الخلاف، خصوصا الجست (٢)، وهو أوّل من أفرده بالتّصنيف، ومن تقدّمه كان يمزجه [بخلاف المتقدّمين] (٣)، وكان اشتغاله فيه على الشيخ رضىّ الدين


(*) ترجمته فى: وفيات الأعيان ٤/ ٢٥٧ - ٢٥٩، العبر ٥/ ٥٧، دول الإسلام ٢/ ١١٨، الوافى بالوفيات ١/ ٢٨٠، ٢٨١، مرآة الجنان ٤/ ٣١، المختصر، لأبى الفدا ٣/ ١٢١، تاج التراجم ٥٨، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٤٤٠، الطبقات السنية، برقم ٢٢٩٩، كشف الظنون ١/ ٦٩، ٢/ ١١١٣، ١٩٦٦، شذرات الذهب ٥/ ٦٤، ٦٥، الفوائد البهية ٢٠٠.
وفى م: «المنعوت بركن الدين».
ويأتى له بعض ترجمة فى الألقاب «ركن الدين».
(١) فى ا: «الجوينى»، وفى م: «الخونمى»، والصواب فى: الأصل، ووفيات الأعيان.
(٢) فى م: «الحساب» خطأ، والتصويب من: الأصل، ا، وهو فيه دون نقط، ووفيات الأعيان، وفى حاشيته أن الجست لفظة فارسية معناها البحث، وقد أصبحت تطلق على فرع من فروع الخلاف.
وانظر كلام حاجى خليفة عن الجدل، فى كشف الظنون ١/ ٥٧٩، ٥٨٠.
(٣) تكملة من: وفيات الأعيان.