للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال لها سَالِم: تَرْجعين صَاغِرةً قَمِئَهً فتأخُذين حَصَاكِ من بَطْن الوَادِي فَتَرمين به حَصَاةً حَصاةً، فقالت: يا عَمّ إنَّا واللهِ: [من الطويل]

من اللَّائىِ لَم يَحْجُجْن يَبْغِينِ حسْبَةً … ولكن ليقْتُلنَ البَرِيءَ المُغَفَّلَا

قال: قد قَبَّحكِ اللهُ.

أخْبَرَنا أبو بَكر عَبْدُ الله بن عُمَر بن عليِّ بن الخَضِر القُرَشِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو السَّعَادَاتِ المُبارَك بن عبد الرَّحْمن بن مُحَمَّد بن زُرَيْق، والكَاتِبة شُهْدَة بنتُ أحْمَد بن الفَرَج، ح.

وأخْبَرَنا أبو البَقَاءَ يَعِيْشُ بن عليّ بن يَعِيْش النَّحْوِيّ، قال: أخْبَرَنا الخَطِيبُ أبو الفَضْلِ عَبْدُ الله بن أحْمَد بن مُحَمَّد الطُّوْسيِّ قالوا: أخْبَرَنا الحَاجِبُ أبو الحَسَن عليّ بن مُحَمَّد بن عليّ بن العَلَّاف، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عَبْد المَلِك بن مُحَمَّد بن عَبْدِ الله بن بِشْرَان، قال: أخْبَرَنا أبو العبَّاس أحْمَدُ بن إبْراهيم بن عليّ الكِنْدِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبَو بَكْر مُحَمَّد بن جَعْفَر بن سَهْلِ، قال: حَدَّثَني يَمُوْت بن المُزَرَّع، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حُمَيْد شَجَن، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مَسْلَمَة، قال: حَدَّثَني أبي، قال: أتَيْتُ عَبْدَ العَزِيْز بن عَبْد المُطَّلِب أسْألُه عن بَيْعَةِ الجِنِّ للنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمَسْجِد الأحْزَاب ما بَدْؤُها، فوَجَدْتُه مُسْتَلْقيًا وقد رَحَّلَ رجْلَيْهِ برَادُوف بإصْبَعِهِ على صَدْره وهو يتَغَنَّى: [من الطويل]

فما رَوْضَةٌ بالحَزْنِ طَيِّبةُ الثَّرَى … يَمُجُّ النَّدَى جَثْجَاثُها وعَرَارُها

بأطْيَبَ من أرْدَانِ عزَّةَ مَوْهِنًا … وقد وَقَدَتْ بالمنْدَلِ الرَّطْبِ نَارُهَا

مِنَ الخَفِرِاتِ البِيْضِ لَم تَلْقَ شِقْوةً … وبالحَسَبِ المَكْنُون صَافٍ نِجارها

وإنْ بَرَزت كانَتْ لعَيْنَيكَ قُرَّةً … وإنْ غِبْتَ عنها لَم يَعُمَّكَ عارُها

<<  <  ج: ص:  >  >>